responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 488

على أطراف أصابعهم ، كما في قوله تعالى : ( وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ) [ ٣ / ١١٩ ] وقيل ( فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ ) كذبوا الرسل وردوا عليهم ما قالوا.

قوله تعالى : ( وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ) [ ٧ / ١٤٩ ] أي ندموا.

قوله تعالى : ( وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ )[ ٧ / ١٠٨ ] أي نورانية غلب شعاعها شعاع الشمس ، وكان موسى (ع) آدم فيما يروى.

والْيَدُ في الكتاب والسنة جاءت لمعان : للسلطان ، والطاعة ، والجماعة ، والأكل يقال : « ضع يَدَكَ » أي كل ، والندم والغيظ يقال : « رددت يَدَهُ في فيه » إذا أغضبته ، والعصيان يقال : « فلان خرج يَدُهُ » و « نازعا يَدَهُ » أي عاصيا ، والاجتماع ومنه قَوْلُهُ (ص) فِي الْمُسْلِمِينَ : « هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ ». يعني هم مجتمعون على أعدائهم لا يسعهم التخاذل بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل كأنه جعل أيديهم يدا واحدة وفعلهم فعلا واحدا ، والابتداء يقال : « أعطاني عن ظهر يَدٍ » أي ابتداء ، والطريق يقال : « أخذهم يَدُ البحر » يريد طريق الساحل.

ويقال للقوم إذا تفرقوا وتمزقوا : « صاروا أَيْدِيَ سَبَا » و « أَيَادِيَ سَبَا » وهما اسمان جعلا اسما واحدا [١].

ويقال : « طَوِيلُ الْيَدِ » و « طويل الباع » لمن كان سخيا جوادا ، ويقال في ضده : « قصير الْيَدِ » و « قصير الباع ».

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ (ص) لِنِسَائِهِ : « أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقاً بِي أَطْوَلُكُنَّ يَداً ». أي أسخاكن.

والْيَدُ : الملك ، يقال : « هذا الشيء في يَدَيَ » أي في ملكي.

والْيَدُ : الحفظ والوقاية ، ومنه الْحَدِيثُ : « يَدُ اللهِ عَلَى الْفُسْطَاطِ ». أي على أهل


[١] راجع ص ٢١٢ من هذا الكتاب حول هاتين الكلمتين.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست