responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 484

و « أَهْوَى بيده إليه » أي مدها نحوه وأمالها إليه ، ومنه « أَهْوَيْتُ إلى الحِجْر » أي مددت إليه يدي ، و « أملتها » نحوه.

ويقال : أَهْوَى يده وبيده إلى الشيء ليأخذه.

وقوله : « يَهْوِي بها أبعد ما بين المشرق والمغرب » أبعد صفة مصدر ، أي هُوِيّاً ، أي سقوطا بعيد المبدإ والمنتهي.

وَفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ يَهْوِي بِالتَّكْبِيرِ ». بفتح أوله وكسر ثالثه ، أي يحط ويسقط إلى أسفل ، ومنه « كَانَ يُكَبِّرُ ثُمَ يَهْوِي ».

والْمَهْوَي والْمَهْوَاةُ ما بين الجبلين ونحو ذلك.

و « تَهَاوَى القوم من الْمَهْوَاةِ » إذا سقط بعضهم في أثر بعض.

( هيا )

فِي الْحَدِيثِ : « الْخِضَابُ وَالتَّهْيِئَةُ مِمَّا يَزِيدُ اللهُ بِهِ فِي عِفَّةِ النِّسَاءِ وَلَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءُ الْعِفَّةَ بِتَرْكِ أَزْوَاجِهِنَ التَّهْيِئَةَ » [١]. المراد من التَّهْيِئَةِ إصلاح الرجل بدنه من إزالة الشعر والوسخ ووضع الطيب ونحو ذلك ، فإن الزوجة إذا رأت ذلك قصرت الطرف على زوجها فتعففت ، ولا يخشى عليها ترك العفة والإلحاق بالفواحش.

وأما قَوْلُهُ : « والتَّهْيِئَةُ وَضِدُّهَا الْبَغْيُ ». أراد بها هنا إطاعة من وجبت طاعته.

وتَهَيَّأْتُ للشيء : استعددت وأخذت له أهبة ، ومنه « تَهَيَّأَ للإحرام » ونحوه.

و « أمرت بِتَهْيِئَةِ الميت » أي بتجهيزه.

وَفِي الدُّعَاءِ : « اللهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَتَعَبَّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ ». قيل : كلهن نظائر ، فهي كالألفاظ المترادفة.

وهَيَّأْتُ الشيء : أصلحته ، ومنه « هَيَّأَ لحيته بين اللحيين » أي أصلحها


[١] جاء حديث بهذا المعنى في مكارم الأخلاق ص ٨٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست