والْمَهْوَي والْمَهْوَاةُ ما بين الجبلين ونحو ذلك.
و « تَهَاوَى القوم من الْمَهْوَاةِ
» إذا سقط بعضهم في
أثر بعض.
( هيا )
فِي الْحَدِيثِ
: « الْخِضَابُ وَالتَّهْيِئَةُ مِمَّا يَزِيدُ اللهُ بِهِ فِي عِفَّةِ النِّسَاءِ
وَلَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءُ الْعِفَّةَ بِتَرْكِ أَزْوَاجِهِنَ التَّهْيِئَةَ
» [١]. المراد من التَّهْيِئَةِ إصلاح الرجل بدنه من إزالة الشعر والوسخ ووضع الطيب
ونحو ذلك ، فإن الزوجة إذا رأت ذلك قصرت الطرف على زوجها فتعففت ، ولا يخشى عليها
ترك العفة والإلحاق بالفواحش.
وأما قَوْلُهُ
: « والتَّهْيِئَةُ وَضِدُّهَا الْبَغْيُ ». أراد بها هنا إطاعة من وجبت
طاعته.