responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 463

أمرها المتصرف فيها.

و « الْوَلَايَةُ » تشعر بالتدبير والقدرة والفعل ، وما لم يجتمع فيها ذلك لم يطلق عليها اسم الْوَالِي.

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ تَرَكَ الْحَجَّ كَانَ عَلَى الْوَالِي جَبْرُهُ » [١]. أراد به الحاكم المتأمر عليهم.

وأَلَى أَلْياً مثل أتى أتيا : إذا حلف ، فهو مَوْلًى.

وآلَى يُولِي إِيلَاءً : إذا حلف مطلقا ، وشرعا هو الحلف على ترك وطي الزوجة الدائمة المدخول بها أبدا أو مطلقا ، والفرق بين الْإِيلَاءِ واليمين أن الْإِيلَاءَ لا بد وأن يكون فيه ضرر على الزوجة ولا ينعقد بدونه فيكون يمينا ، وينعقد في كل موضع ينعقد فيه اليمين.

وآلَى من نسائه : حلف أن لا يدخل عليهن ، وعداه بمن حملا على معنى الامتناع.

والْوُلَاةُ جمع وَلِيٍ ، وهو من يُوَالِي الإنسان وينضم إليه ويكون من جملته وأتباعه والناصرين له.

ووَالَى بين الشيئين : تابع.

ويَتَوَالَى عليه الشهران : تتابع.

واسْتَوْلَى عليه الشيء : بلغ الغاية.

والتَّوْلِيَةُ في البيع : هو أن يشتري الشيء ويُوَلِّيَهُ غيره برأس ماله.

و « أَوْلَى أن يزيد على كذا » أي قارب أن يزيد عليه.

و « فلان أَوْلَى بكذا » أي أحرى به وأجدر.

ويقال : هو الْأَوْلَى وهم الْأَوَالِي والْأَوَّلُونَ مثل الأعلى والأعالي والأعلون.

وتقول في المرأة : هي الْوُلْيَا وهما الْوُلْيَيَانِ وهن الْوُلْيُ ، وإن شئت قلت : الْوُلْيَيَاتُ مثل الكبرى والكبريات ـ قاله في المصباح.


[١] في من لا يحضر ج ٢ ص ٢٥٩ والكافي ج ٤ ص ٢٧٢ : لو أن الناس تركوا الحج لكان على ( الْوَالِي ) أن يجبرهم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست