و « الْوَلَايَةُ » تشعر بالتدبير والقدرة والفعل ، وما لم يجتمع فيها ذلك لم يطلق عليها اسم
الْوَالِي.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « مَنْ تَرَكَ الْحَجَّ كَانَ عَلَى الْوَالِي
جَبْرُهُ » [١]. أراد به
الحاكم المتأمر عليهم.
وأَلَى أَلْياً مثل أتى أتيا : إذا حلف ، فهو مَوْلًى.
وآلَى يُولِي إِيلَاءً : إذا حلف مطلقا ، وشرعا هو الحلف على ترك وطي الزوجة
الدائمة المدخول بها أبدا أو مطلقا ، والفرق بين الْإِيلَاءِ واليمين أن الْإِيلَاءَ لا بد وأن يكون فيه ضرر على الزوجة ولا ينعقد بدونه
فيكون يمينا ، وينعقد في كل موضع ينعقد فيه اليمين.
وآلَى من نسائه : حلف أن لا يدخل عليهن ، وعداه بمن حملا على
معنى الامتناع.
والْوُلَاةُ جمع وَلِيٍ
، وهو من يُوَالِي الإنسان وينضم إليه ويكون من جملته وأتباعه والناصرين
له.
ووَالَى بين الشيئين : تابع.
ويَتَوَالَى عليه الشهران : تتابع.
واسْتَوْلَى عليه الشيء : بلغ الغاية.
والتَّوْلِيَةُ في البيع : هو أن يشتري الشيء ويُوَلِّيَهُ غيره برأس ماله.
و « أَوْلَى أن يزيد على كذا » أي قارب أن يزيد عليه.
و « فلان أَوْلَى بكذا » أي أحرى به وأجدر.
ويقال : هو الْأَوْلَى وهم الْأَوَالِي
والْأَوَّلُونَ مثل الأعلى والأعالي والأعلون.
وتقول في
المرأة : هي الْوُلْيَا وهما
الْوُلْيَيَانِ وهن الْوُلْيُ ، وإن شئت قلت : الْوُلْيَيَاتُ
مثل الكبرى والكبريات
ـ قاله في المصباح.
[١] في من لا يحضر ج
٢ ص ٢٥٩ والكافي ج ٤ ص ٢٧٢ : لو أن الناس تركوا الحج لكان على ( الْوَالِي )
أن يجبرهم.