قوله تعالى : ( نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ
الدُّنْيا ) [ ٤١ / ٣١ ] أي كنا نحرسكم من الشياطين ( وَفِي الْآخِرَةِ ) أي عند الموت.
قوله تعالى : ( إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ
أَوْلِياءَهُ ) [ ٣ / ١٧٥ ] قيل : المراد يخوفكم أَوْلِيَاءَهُ فحذف المفعول الأول كما تقول : « أعطيت الأموال » أي
أعطيت القوم الأموال ، وقيل المراد يخوف بِأَوْلِيَائِهِ
فحذف الباء وأعمل
الفعل. وأَوْلِيَاءُ الشيطان : أنصاره وأتباعه`، الواحد وَلِيٌ.
قوله تعالى : ( إِنَ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ
الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ) [ ٧ / ١٩٦ ] أي ناصري وحافظي ودافع شركم عني الذي نزل
القرآن وأعزني برسالته وهو من عادته يَتَوَلَّى
الصالحين وينصر
المطيعين له من عباده.
قوله تعالى : ( أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ) [ ١٢ / ١٠١ ] أي أنت تَتَوَلَّى
أمري في الأولى
والعقبى وأنت القائم به.