و « الْوَدْيُ » بسكون الدال وكسرها وتشديد الياء ، وهو على ما قيل أصح
وأفصح من السكون : البلل اللزج الذي يخرج من الذكر بعد البول.
و « الْوَدْيُ » بالياء المشددة : هو صغار النخل قبل أن يحمل ، الواحدة
« ودِيَّةُّ » ، ومنه « لو ساقاه على وَدِيٍ غير مغروس ففاسد ».
و « الدِّيَةُ
» بالكسر : حق القتل ،
والجمع « ديات » والأصل وَدِيَّةٌ مثل وعدة والهاء عوض ، يقال : « ودِىَ القاتل القتيل بِدِيَةِ دمه » إذا أعطى وليه المال الذي هو بدل النفس ، ثم قيل
لذلك : « الدِّيَةُ
» تسمية بالمصدر.
وأَيْدَيْتُ : أخذت الدِّيَةَ.
و « الدِّيَةُ » أنواع : فَدِيَةُ الجنين قبل ولوج الروح مائة دينار ، ودِيَةُ النطفة عشرون وهو أن الرجل يفزع عن عرسه ويلقي نطفته لا
يريد ذلك ، ودِيَةُ العلقة أربعون ، ودِيَةُ المضغة ستون ، ثم العظم ثمانون ، ثم الجنين مائة ، فإذا
استكمل فَدِيَتُهُ ألف دينار للذكر ، والأنثى على مثل هذا الحساب خمسمائة
دينار.
( وذا )
« الْوَذْيُ » بالذال المعجمة الساكنة والياء المخففة ، وعن الأموي
بتشديد الياء : ماء يخرج عقيب إنزال المني.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « هُوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْأَدْوَاءِ » [١]. بالدال
المهملة جمع داء وهو المرض.