responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 429

لسلمى [١] :

ثم وَاهاً وَاهاً

وقد يقال « ويْ » ، وقد يلحق بها كاف الخطاب.

( وآ )

فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ : « وقَدْ وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي ». أي جعلته وعدا على نفسي ، من الْوَأْيِ : الوعد الذي يوثقه الرجل على نفسه ويعزم على الوفاء به ، ومنه وَأَيْتُهُ وَأْياً : وعدته ، ومنه « كان له عندي وَأْيٌ » والْوَأْيُ يقال للعدة المضمونة ، ومنه قَوْلُهُ (ع) : « وأْيٌ فَلْيَحْضُرْ ». وللتعريض بالعدة من غير تصريح.

ونقل عن سيبويه أنه سأل الخليل عن فعل من وَأَيْتُ؟ فقال : وَأَيَ ، فقلت : فمن خفف؟ فقال : أَوَي [ فأبدل من الواو همزة وقال : لا يلتقي واوان في أول الحرف ] [٢].

( وبا )

فِي الْحَدِيثِ : « السِّوَاكُ فِي الْحَمَّامِ يُورِثُ وَبَاءَ الْأَسْنَانِ » [٣]. أي مرضها.

و « الْوَبَاءُ » يمد ويقصر : المرض العام ، ويعبر عنه بالطاعون ، وجمع الممدود « أَوْبِئَةٌ » كمتاع وأمتعة ، والمقصور على « أَوْبَاءٍ » كسبب وأسباب.

و « وبِئَتِ الأرض » من باب تعب : كثر مرضها.

و « المرعى الْوَبِيُء » الذي يأتي بِالْوَبَاءِ والشراب الذي يمرض ، وقد جاء في الحديث.

( وجا )

فِي الْحَدِيثِ : « عَلَيْكُمْ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ وِجَاءٌ ». الْوِجَاءُ بالكسر ممدود : رض عروق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها


[١] من أبيات لأبي النجم العجلي ، والبيت كما يلي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٢] انظر الصحاح ( وأي ).

[٣] مكارم الأخلاق ص ٥٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست