responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 405

[ ٣٨ / ٦٧ ـ ٦٨ ] ، وقيل النَّبَأُ العظيم ما كانوا يختلفون فيه من إثبات الصانع وصفاته والملائكة والرسول والبعث والجنة والنار والرسالة والخلافة.

وَعَنِ الْبَاقِرِ (ع) : « النَّبَأُ الْعَظِيمُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ».

وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنَّهُ قَالَ : « مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي ، وَمَا لِلَّهِ آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي ، وَلَقَدْ عُرِضَ فَضْلِي عَلَى الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ عَلَى اخْتِلَافِ أَلْسِنَتِهَا فَلَمْ تَقِفْ بِفَضْلِي ».

قوله تعالى : ( لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا ) [ ١٢ / ١٥ ] أي لتجازينهم بفعلهم ، والعرب تقول للرجل إذا توعده : « لَأُنَبِّئَنَّكَ ولأعرفنك ».

قوله تعالى : ( نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ ) [ ١٢ / ٣٦ ] أي خبرنا بتفسيره.

قوله تعالى : ( وَيَسْتَنْبِئُونَكَ ) [ ١٠ / ٥٣ ] أي يستخبرونك.

و « النَّبِيُ » هو الإنسان المخبر عن الله بغير واسطة بشر ، أعم من أن يكون له شريعة كمحمد ص أو ليس له شريعة كيحيى (ع). قيل : سمي نَبِيّاً لأنه أَنْبَأَ من الله تعالى أي أخبر ، فعيل بمعنى مفعل ، وقيل : هو من النُّبُوَّةِ والنَّبَاوَةِ لما ارتفع من الأرض ، والمعنى أنه ارتفع وشرف على سائر الخلق ، فأصله غير الهمز ، وقيل غير ذلك.

وفرق بينه وبين الرسول أن الرسول هو المخبر عن الله بغير واسطة أحد من البشر وله شريعة مبتدأة كآدم (ع) أو ناسخة كمحمد ص ، وبأن النَّبِيَ هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول هو الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين ، وبأن الرسول قد يكون من الملائكة بخلاف النبي [١].

وجمع النبي « أنبياء » وهم ـ على ما ورد في الحديث ـ مائة ألف وعشرون ألفا ، والمرسلون منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر.


[١] هذه الفروق مأخوذة من عدة أحاديث ذكرها الكليني في الكافي ج ١ ص ١٧٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست