responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 394

لأن وضع القدمين منه على الخف إنما يكون للتوقي من أذى يصيبه وحجر يصدمه فيكون وضعه للقدم الأخرى على خلاف ذلك فيختلف بذلك مشيه ، وربما تصور من إحدى رجليه أقصر من الأخرى ، ولا خفاء لقبح منظره واستبشاعه عند الناظرين.

وفِيهِ : « امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ [١] ». أي ما دام المرض لا يبهضك فلا تنفعل عنه ، لأن في التجلد معاونة للطبيعة على دفعه ، ومن الأمراض ما يتحلل بالحركات البدنية.

وفِيهِ : « خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمُ الْمَشِيُ ». و « دَوَاءُ الْمِرَّةِ الْمَشِيُ ». « المرة » بكسر الميم والتشديد : الأخلاط الأربعة. و « الْمَشِيُ » بفتح الميم والشين المعجمة المكسورة والياء المشددة على فعيل ، و « الْمَشُو » بتشديد الواو على فعول : الدواء المسهل ، منه شريت مشيا ومشوا وقيل : سمي بذلك لأنه يحمل صاحبه على المشي والتردد إلى الخلاء.

و « الْمَاشِيَةُ » واحدة المواشي ، وهي الإبل والغنم عند الأكثر من أهل اللغة وبعضهم عد البقر من الماشية وإن كان الأكثر في غيره ، ومنه « كلب الماشية ».

ومنه « إِذَا أُمْسِكَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ ». ومَشَى الأمر وتَمَشَّى : إذا استمر. ومَشَى بالنميمة : سعى فيها.

( مضا )

مَضَى في الأمر مُضِيّاً : ذهب ، ومثله مَضَى في الأمر مَضَاءً بالفتح والمد.

ومَضَيْتُ على الأمر مُضِيّاً : داومته ، و « مَضَيْتُ عليه مُضُوّاً » مثله.

وأَمْضَيْتُ الأمر : أنفذته ، وفلان لم يُمْضِ أمري أي لم ينفذ.

و « الْمَاضِي » في الحديث يطلق تارة ويراد به علي الهادي (ع) وتارة على الحسن بن علي (ع) ، والفرق بالقرائن ومنه الْمَاضِي الأخير.

( مطا )

قوله تعالى : ( ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ) [ ٧٥ / ٣٣ ] قيل : هو من


[١]نهج البلاغة ٣ / ١٥٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست