responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 380

وأَلْقَيْتُ إليه القول وبالقول : أبلغته إياه.

ولَقِيتُهُ لِقَاءً بالكسر والمد ولُقًى بالضم والقصر من باب تعب أي صادفته.

ولَقِيتُهُ لُقْيَةً أخرى بضم لام وقيل بفتحها. والْتَقَوْا وتَلَاقَوْا بمعنى.

و « صلى مُسْتَلْقِياً » أي صلى على قفاه ، من قولهم : « استلقى على قفاه » [١].

و « اللَّقْوَةُ » بالفتح : داء بالوجه يميله.

و « اللقوة » بالفتح والكسر : العقاب الأنثى ، سميت بذلك لسعة أشداقها.

( لما )

قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ ) [ ٣ / ٨١ ] قيل : اللام لتوطئة القسم ، لأن أخذ الميثاق بمعنى الاستخلاف ، و « ما » يحتمل الشرطية ، و ( لَتُؤْمِنُنَّ )ساد مسد جواب القسم والشرط ، ويحتمل الخبرية ، يعني الذي أوتيتموه لتؤمنن به ، والموصول مبتدأ ، و ( لَتُؤْمِنُنَّ )ساد مسد جواب القسم وخبر المبتدأ.

( لوا )

قوله تعالى : ( يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ ) [ ٣ / ٧٨ ] أي يحرفونه ويعدلون به عن القصد. قيل : تكتب بواو واحدة وإن كان لفظها بواوين ، وهي كذلك في المصاحف القديمة. قوله تعالى : ( لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ ) [ ٤ / ٤٦ ] أي فتلا بها وتحريفا ، من « لَوَيْتُ الحبل » فتلته ، حيث يضعون ( راعِنا )موضع ( انْظُرْنا )، وقيل : ( مُسْمَعٍ )موضع « لا سمعت مكروها » ، أو يفتلون بألسنتهم ما يضمرونه إلى ما يظهرونه من التوقير نفاقا.

قوله تعالى : ( وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ ) [ ٣ / ١٥٣ ] أي لا يقف أحد لأحد ولا ينتظره ، يقال : « لَوَى عليه » إذا عرج فأقام.

قوله تعالى : ( لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ) [ ٦٣ / ٥ ] أي عطفوها وأمالوها إعراضا عن ذلك


[١] وردت هذه الجملة في حديث في التهذيب ج ٥ ص ٤٥٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست