قوله تعالى : ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ ) [ ٢٤ / ١٥ ] أي يرويه بعضكم عن بعض يقال : « تَلَقَّيْتُ عن فلان الحديث » أي أخذته عنه ، ويقال : أي يستقبلونه
من « تَلَقَّاهُ » إذا استقبله ، وقرئ « تُؤْلِقُونَهُ » من الولق وهو
استمرار اللسان بالكذب.
قوله تعالى : ( فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ) [ ٥٤ / ١٢ ] يعني ماء السماء والأرض ، والماء هاهنا في
معنى التثنية ، وفي قراءة بعضهم « فالتقى الما آن ».
قوله تعالى : ( يَوْمَ التَّلاقِ ) [ ٤٠ / ١٥ ] أي يوم يلتقي فيه أهل الأرض والسماء
والأولون والآخرون أو الظالم والمظلوم أو المرء وعمله أو الأرواح والأجساد.