قوله تعالى : ( وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ ) [ ١٢ / ٢٥ ] أي صادفا زوجها.
قوله تعالى : أَلْفَيْنا[٢ / ١٧٠ ] أي وجدنا.
ومنه الْحَدِيثُ
: « لَا أُلْفِيَنَ مِنْكُمْ رَجُلاً مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ لَيْلاً
فَانْتَظَرَ بِهِ الصُّبْحَ » [١]. أي لا أجدن منكم أحدا كذلك ، يقال : « أَلْفَيْتُهُ » أي وجدته على تلك الحالة.
و « تَلَافَيْتُهُ » تداركته ، و « ما
تَلَافَاهُ غيرها » أي ما
تداركه.
( لقا )
قوله تعالى : ( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ ) [ ٥٠ / ٢٤ ] قيل : الخطاب لمالك وحده لأن العرب تأمر
الواحد والجمع كما تأمر الاثنين.
قوله تعالى : ( وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا ) [ ٤١ / ٣٥ ] أي ما يعلمها ويوفق لها بالأخذ والقبول ،
يقال : « تَلَقَّيْتُ من فلان الكلام » أي أخذته وقبلته.
قوله تعالى : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ ) [ ٢ / ٣٧ ] قال الشيخ أبو علي (ره) : ومعنى تَلَقِّي الكلمات : استقبالها بالأخذ والقبول والعمل بها ، أي
أخذها من ربه على سبيل الطاعة ورغب إلى الله فيها قال : ومن قرأ ( فَتَلَقَّى آدَمَ مِنْ رَبِّهِ ) بالنصب وكلمات بالرفع فالمعنى أن الكلمات استقبلت آدم
بأن بلغته ، والكلمات هي قوله : ( رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ ) ، وقيل : هي قوله : ( لا إِلهَ إِلَّا
أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ) إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال :