والشجر ، يقال : « لحوت العود لحوا » من باب قال ، و « لَحَيْتُهُ لَحْياً » من باب نفع : قشرته ، وقد يستعمل في غير ذلك على الاستعارة ، ومِنْهُ « سُبْحَانَ
مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَلُجَجِ الْبِحَارِ ».
وملاحاة الرجال : مقاومتهم ومخاصمتهم ، ومِنْهُ « نُهِيتُ عَنْ مُلَاحَاةِ الرِّجَالِ » [١]. من قولهم : لَحَيْتُ
الرجل أَلْحَاهُ لَحْياً : إذا لمته وعذلته ، ولَاحَيْتُهُ
مُلَاحَاةً : إذا نازعته.
وبيني وبينه مُلَاحَاةٌ ، أي منازعة ، من لَاحَاهُ
: إذا نازعه ، ومِنْهُ
: « إِنَّ زُرَارَةَ
لَاحَانِي ».
( لذا )
« الَّذِي » اسم مبهم للمذكر ، وهو معرفة مبني ، ولا يتم إلا بصلة.
قال الجوهري : وأصله « لذي » فأدخل عليه الألف واللام ولا يجوز أن ينزعا منه
لتنكير ، وفيه أربع لغات : الَّذِي
، واللَّذِ بكسر الذال ، واللَّذْ بإسكانها ، والَّذِيُ
بتشديد الياء. قال :
وفي تثنيته ثلاث لغات : اللَّذَانِ
، واللَّذَا بحذف النون ... واللَّذَانِ
بتشديد النون ، وفي
جمعها لغتان : الَّذِينَ في الرفع والنصب والجر ، والَّذِي بحذف النون ... ومنهم من يقول في الرفع : اللَّذُونَ.
( لطا )
فِي الْخَبَرِ
: « إِذَا ذُكِرَ عَبْدُ مَنَافٍ فَالْطَهْ
». من لَطَأَبالهمز فحذفت الهمزة ثم أتبعها هاء السكت ، يريد إذا
ذكر فالصقوا في الأرض ولا تعدوا أنفسكم