responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 360

وَفِي وَصْفِهِ (ص) : « كَانَ إِذَا مَشَى تَكَفَّى تَكَفِّياً [١] ». أي تمايل إلى قدام ، هكذا روي غير مهموز والأصل الهمز ، وبعضهم يرويه مهموزا ، وقيل معناه يتمايل يمينا وشمالا ، وخطأه الأزهري بناء على أن معنى التَّكْفِيَةِ الميل إلى سنن ممشاة كما دل عليه قوله فيما بعد : « كأنما ينحط من صبب » ولأن التمايل يمينا وشمالا من الخيلاء وهو مما لا يليق بحاله.

و « الْكَفَاءَةُ » بالفتح والمد : تساوي الزوجين في الإسلام والإيمان ، وقيل : يعتبر مع ذلك يسار الزوج بالنفقة قوة وفعلا ، وقيل بالإسلام ، والأول أشهر عند فقهاء الإمامية.

وكَفَأْتُ الإناء وأَكْفَأْتُهُ : إذا كببته وإذا أملته.

ومنه حَدِيثُ`الْهِرَّةِ : « كَانَ يُكْفِئُ لَهَا الْإِنَاءَ لِتَشْرَبَ مِنْهُ بِسُهُولَةٍ ».

وَفِي حَدِيثِ الْوُضُوءِ : فَأَتَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ بِالْمَاءِ فَأْكَفَأَهُ بِيَدِهِ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى. أي قلبه عليها.

ومنه : « أَكْفِئُوا الْآنِيَةَ حَتَّى لَا يَدِبَّ عَلَيْهَا دَبِيبٌ ».

وانْكَفَأَتْ بهم السفينة : انقلبت.

وَفِي حَدِيثِ الْغَيْبَةِ : « ولَتُكْفَؤُنَ كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ [٢] ».

وكَافَأْتُهُ على ما كان منه مُكَافَأَةً وكِفَاءً : جازيته ، ويقال : كافيته بالياء ، ومنهما « المكافاة بين الناس ».

وَفِي وَصْفِهِ (ع) : « لَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلَّا مِنْ مُكَافِئٍ ».

أي ممن صح إسلامه حين يقع ثناؤه عليه ، وأما من استشعر نفاقا وضعفا في ديانته ألقى ثناءه عليه ولم يحفل به واسْتَكْفَأْتُ به فلانا إبله فَأَكْفَأْنِيهَا ، أي أعطاني لبنها ، والاسم الْكُفَاءَةُ بالضم والفتح.

وكَفَاهُ مؤنته كِفَايَةً أي لم يحوجه إليها.

و « كَفْيُكَ » بتسكين الفاء أي حسبك

( كلا )

قوله تعالى : ( قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ ) [ ٢١ / ٤٢ ] أي من يحفظكم منه من كَلَأَهُ يَكْلَؤُهُ مهموز


[١] مكارم الأخلاق ص ٢١.

[٢]الكافي ١ / ٣٣٦ ، وفيه « السفن ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست