وَفِي وَصْفِهِ
(ص) : « كَانَ إِذَا مَشَى تَكَفَّى
تَكَفِّياً[١] ». أي تمايل
إلى قدام ، هكذا روي غير مهموز والأصل الهمز ، وبعضهم يرويه مهموزا ، وقيل معناه
يتمايل يمينا وشمالا ، وخطأه الأزهري بناء على أن معنى التَّكْفِيَةِ الميل إلى سنن ممشاة كما دل عليه قوله فيما بعد : « كأنما
ينحط من صبب » ولأن التمايل يمينا وشمالا من الخيلاء وهو مما لا يليق بحاله.
و « الْكَفَاءَةُ » بالفتح والمد : تساوي الزوجين في الإسلام والإيمان ، وقيل : يعتبر مع ذلك
يسار الزوج بالنفقة قوة وفعلا ، وقيل بالإسلام ، والأول أشهر عند فقهاء الإمامية.
وكَفَأْتُ الإناء وأَكْفَأْتُهُ
: إذا كببته وإذا
أملته.
أي ممن صح
إسلامه حين يقع ثناؤه عليه ، وأما من استشعر نفاقا وضعفا في ديانته ألقى ثناءه
عليه ولم يحفل به واسْتَكْفَأْتُ
به فلانا إبله فَأَكْفَأْنِيهَا ، أي أعطاني لبنها ، والاسم الْكُفَاءَةُ بالضم والفتح.
وكَفَاهُ مؤنته كِفَايَةً أي لم يحوجه إليها.
و « كَفْيُكَ » بتسكين الفاء أي حسبك
( كلا )
قوله تعالى : ( قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ ) [ ٢١ / ٤٢ ] أي من يحفظكم منه من كَلَأَهُ يَكْلَؤُهُ مهموز