والْفَتَى : الشاب ، والْفَتَاةُ : الشابة ، والجمع « الْفِتْيَانُ
» و « فِتْيَةٌ » في الكثرة والقلة ، والأصل أن يقال « الفتى » للشاب الحدث ثم أستعير للعبد وإن كان شيخا.
والْفَتَى أيضا : السخي الكريم.
وَفِي
الْحَدِيثِ : تَذَاكَرْنَا عِنْدَ الصَّادِقِ (ع) أَمْرَ الْفُتُوَّةِ فَقَالَ : « أَتَظُنُّونَ أَنَ الْفُتُوَّةَ بِالْفِسْقِ وَالْفُجُورِ؟ إِنَّمَا الْفُتُوَّةُ وَالْمُرُوءَةُ طَعَامٌ مَوْضُوعٌ وَنَائِلٌ مَبْذُولٌ »
إِلَى أَنْ قَالَ : « وأَمَّا تِلْكَ فَشَطَارَةٌ » [٢]. قيل : هو رد
على ما كان يزعمه سفيان الثوري وغيره من فقهاء العامة من أن التوبة بعد التفتي
والصبوة أبلغ وأحسن في باب التزهد من الزهادة والكف عن المعصية رأسا في بدء الأمر.