responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 320

التَّغْمِيَةِ الستر والتغطية ، ومنه أُغْمِيَ على المريض فهو مُغْمًى عليه وغُمِيَ عليه فهو مَغْمِىٌ عليه : إذا ستر عقله وغطي.

و « تركت فلانا غَمًى » مثل قفا أي مغشيا عليه.

و « أُغْمِيَ عليه الخبر » أي استعجم مثل غم.

ويقال : « صمنا لِلْغُمَّى ولِلْغَمَّى » إذا غم عليهم الهلال.

( غنا )

قوله تعالى : ( كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ) [ ١٠ / ٢٤ ] أي كأن لم تغن زرعها على حذف المضاف أي لم ينبت ، ولا بد من حذف المضاف الذي هو « الزرع » في هذه المواضع وإلا لم يستقم المعنى ـ كذا ذكره الشيخ أبو علي ، ثم قال : وعن الحسن لم يغن بالياء على أن الضمير للمضاف المحذوف الذي هو الزرع ، والأمس مثل للوقت القريب كأنه قيل لم يوجد من قبل ـ انتهى.

وقيل : معنى ( كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ) أي كأن لم تكن قبل أن حصدت معمورة.

قوله تعالى : ( مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ ) [ ٤٠ / ٤٧ ] أي دافعون عنا.

قوله تعالى : ( كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا )[ ٧ / ٩٢ ] أي يقيموا فيها.

قوله تعالى ( وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى ) [ ٩٢ / ١١ ] أي لا يجديه ولا ينفعه.

قوله تعالى : ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) [ ٨٠ / ٣٧ ] أي يكفيه عن الاهتمام بغيره ، من « أَغْنِ عني شرك » أي اصرفه عني وكفه. قيل : ومنه ( لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئاً )[ ٤٥ / ١٩ ].

وَفِي الْحَدِيثِ : « خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَتْ عَنْ ظَهْرِ غِنًى » [١]. أي ما كان عفوا قد فضل عن غنى. وقيل : أراد ما فضل عن قوت العيال وكفايتهم ، فإذا أعطيتها غيرك أبقيت بعدها لك ولهم غنى وكانت عن استغناء منك ومنهم ، والظهر قد يرد في مثل هذا إشباعا للكلام وتمكينا ، كأن


[١] في الكافي ج ٤ ص ٢٦ : أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست