responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 319

البيت عليهم السلام ما لا يقولون في أنفسهم كمن يدعي فيهم النبوة والإلهية ، والتالي المرتاد يريد الخير ليبلغه ليؤجر عليه.

وفِيهِ : « إِنَّ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي كُلِّ خَلَفٍ عُدُولاً يَنْفُونَ عَنَّا تَحْرِيفَ الْغَالِينَ ». أي الذين لهم غلو في الدين ، كالنصيرية والمبتدعة ونحوهم.

وغَلَا السعر : ارتفع.

وأَغْلَاهُ الله : رفعه.

واشتريت شاتين بثمن غَلَاءٍ : أي مرتفع.

و « الْغَالِيَةُ » ضرب من الطيب مركب من مسك وعنبر وكافور ودهن البان وعود ، وتَغَلَّيْتُ بالغالية وتَغَلَّلْتُ بها : إذا تطيبت بها.

وغَلَتِ القدر غَلْياً من باب ضرب وغَلَيَاناً : إذا اشتد فورانها.

وفي الحديث ذكر الْغَلْوَةِ [١] وهي بالفتح مقدار رمية سهم. وعن الليث : الفرسخ التام خمس وعشرون غلوة. وعن أبي شجاع في خراجه : الْغَلْوَةُ قدر ثلاث مائة ذراع إلى أربعمائة ، والجمع « غَلَوَاتٌ » كشهوة وشهوات.

و « الْغُلَاةُ » هم الذين يغالون في علي ويجعلونه ربا ، والتخميس عندهم لعنهم الله وهو أن سلمان الفارسي والمقداد وأبا ذر وعمار وعمر بن أمية الضمري هم الموكلون بمصالح العالم عن علي (ع) وهو رب [٢].

( غما )

فِي الْحَدِيثِ : « أُغْمِيَ عَلَيْنَا الْهِلَالُ » [٣]. يقال : أُغْمِيَ فهو مُغْمًى ومُغَمًّى : إذا حال دون رؤيته غيم أو قترة ، وأصل


[١] في التهذيب ج ١ ص ٢٠٣ في حديث عن علي (ع) : يطلب الماء في السفر إن كانت الحزونة فغلوة سهم وإن كانت سهولة فغلوتين ....

[٢] اقرأ هذه الجمل بإمعان ثم انظر إلى ما يتقوله المفرقون الدساسون على الشيعة وما ينسبون إليهم من الأكاذيب الشنيعة وهم منها براء.

[٣] في التهذيب ج ٤ ص ١٧٧ : ربما غم علينا هلال شهر رمضان.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست