والْغِطَاءُ ككساء : الستر وما يغطى به ، وجمعه « أَغْطِيَةٌ» قيل : مأخوذ من قولهم : « غَطَا الليل يَغْطُو
» إذا سترت ظلمته كل
شيء.
و « غَطَّى وجهه » بالتشديد : ستره.
و « الْغِطَايَةُ
» بالكسر : ما تغطيت
به من حشو الثياب.
( غفا )
« أَغْفَيْتُ إِغْفَاءً » أي نمت نومة خفيفة وأنا
مُغْفٍ ، ولا يقال « غفوت
» وعن الأزهري : قل ما يقال غفوت.
( غلا )
قوله تعالى : ( لا تَغْلُوا فِي
دِينِكُمْ )[ ٤ / ١٧١ ] أي لا تجاوزوا الحد ، بأن ترفعوا عيسى أن
تدعوا له الإلهية. يقال : غَلَا في الدين غُلُوّاً من باب قعد : تصلب وتشدد حتى تجاوز الحد والمقدار ، وغَالَيْتُ الشيء وبالشيء مثله ، ومنه الْحَدِيثُ : « لَا تَغْلُوا فِي صَدَاقِ النِّسَاءِ ».
وَفِي حَدِيثِ
الشِّيعَةِ : « كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي وَيَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي » [٢]. فَالْغَالِي من يقول في أهل
[١] من قصيدة (
للفرزدق ). انظر الإرشاد للمفيد ص ٢٤٣.