responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 318

والْإِغْضَاءُ : إدناء الجفون بعضها من بعض ، ومنه قول القائل في مدح علي بن الحسين عليه السلام [١] :

يُغْضِي حياء ويُغْضَى من مهابته

فلا يكلم إلا حين يتبسم

و الغضى بالقصر : شجر ذو شوك وخشبة من أصلب الخشب ولذا يكون في فحمه صلابة.

( غطا )

فِي الدُّعَاءِ : « وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ ». وهي كما وَرَدَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنْهُمْ (ع) : الِاسْتِدَانَةُ بِغَيْرِ نِيَّةِ الْوَفَاءِ ، وَالْإِسْرَافُ فِي النَّفَقَةِ فِي الْبَاطِلِ ، وَالْبُخْلُ عَلَى الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ ، وَسُوءُ الْخُلُقِ وَقِلَّةُ الصَّبْرِ ، وَالْكَسَلُ ، وَالضَّجَرُ ، وَالِاسْتِهَانَةُ بِأَهْلِ الدِّينِ.

والْغِطَاءُ ككساء : الستر وما يغطى به ، وجمعه « أَغْطِيَةٌ» قيل : مأخوذ من قولهم : « غَطَا الليل يَغْطُو » إذا سترت ظلمته كل شيء.

و « غَطَّى وجهه » بالتشديد : ستره.

و « الْغِطَايَةُ » بالكسر : ما تغطيت به من حشو الثياب.

( غفا )

« أَغْفَيْتُ إِغْفَاءً » أي نمت نومة خفيفة وأنا مُغْفٍ ، ولا يقال « غفوت » وعن الأزهري : قل ما يقال غفوت.

( غلا )

قوله تعالى : ( لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ )[ ٤ / ١٧١ ] أي لا تجاوزوا الحد ، بأن ترفعوا عيسى أن تدعوا له الإلهية. يقال : غَلَا في الدين غُلُوّاً من باب قعد : تصلب وتشدد حتى تجاوز الحد والمقدار ، وغَالَيْتُ الشيء وبالشيء مثله ، ومنه الْحَدِيثُ : « لَا تَغْلُوا فِي صَدَاقِ النِّسَاءِ ».

وَفِي حَدِيثِ الشِّيعَةِ : « كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي وَيَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي » [٢]. فَالْغَالِي من يقول في أهل


[١] من قصيدة ( للفرزدق ). انظر الإرشاد للمفيد ص ٢٤٣.

[٢] مشكاة الأنوار ص ٥٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست