قوله تعالى : ( فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) [ ٣٦ / ٩ ] أي جعلنا على أبصارهم غِشَاوَةً أي غطاء ، ومثله : ( وَجَعَلَ عَلى
بَصَرِهِ غِشاوَةً ) [ ٤٥ / ٢٣ ].
قوله تعالى : ( وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ ) [ ٧١ / ٧ ] أن تغطوا بها ، ومثله : ( أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ ) [ ١١ / ٥ ] أي يتوارون بها كرامة لكلام الله كـ ( جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ ).
وغَشَّاهُ بالتشديد
تَغْشِيَةً : غطاه ، ومنه
قوله تعالى : فَغَشَّاه [٥٣ / ٥٤ ] أي ألبسها من العذاب ما غشى ،
وهو تأويل لما صب عليها من العذاب وأمطر عليها من الحجارة المسومة.
قوله تعالى : (غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ ) [ ١٢ / ١٠٧ ] أي مجللة من عذاب الله. قوله تعالى : ( هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ) [ ٨٨ / ١ ] يعني القيامة لأنها تغشاهم بأفزاعها.
قوله تعالى : ( وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ ) [ ٧ / ٤١ ] يعني ما يغشاهم فيغطيهم من أنواع العذاب.
[٢] غزية بن أفلت
بطن من طي من كهلان من القحطانية ، وكانوا في طريق الحاج بين العراق ونجد. وغزية
بن جشم بطن من هوازن من العدنانية ، وهم بنوغزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن
، كانت منازلهم مع قومهم بني جشم بالسروان بين تهامة ونجد. معجم قبائل العرب ص
٨٨٤.