لالتقاء الساكنين بين الألف والتنوين ، لأن المنقلبة عن الواو تكتب ألفا
فرقا بينها وبين المنقلبة عن الياء.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « تَعَصُّوا فَإِنَّهَا مِنْ سُنَنِ [ إِخْوَانِي ] النَّبِيِّينَ [١] ». أي لا
تتركوا حمل العصا.
( عضا )
قوله تعالى : ( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ) [ ١٥ / ٩١ ] هو على ما قيل جمع « عضة » بالكسر ونقصانها
الواو والهاء من عَضَوْتُهُ
: فرقته ، لأن
المشركين فرقوا أقاويلهم فيه فجعلوه كذبا وسحرا وكهانة وشعرا. وقيل : أصله « عضهة »
لأن الْعِضَةَ والْعِضِينَ
في لغة قريش السحر وهم
يقولون للساحر : عَاضِهٌ.
و « الْعُضْو » كل عظم وافر من الجسم وضم العين أشهر من كسرها ـ قاله
في المصباح.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « لَا
تَتَعَاطَ زَوَالَ
مُلْكٍ لَمْ تَنْقَضِ أَيَّامُهُ ». من التَّعَاطِي
وهو التناول والجرأة
على الشيء والتنازع في الأخذ ، يقال : « تَعَاطَى
الشيء » أي تناوله ،
وفلان يَتَعَاطَى كذا أي يخوض فيه.
و « الْعَطِيَّةُ» ما تعطيه والجمع الْعَطَايَا ، ويقال : « أعطيته فما أخذوا طعمته فما أكل وسقيته فما
شرب » قيل : ففي ذلك يصير الفاعل قابلا لأن يفعل ولا يشترط وقوع الفعل ، ولذا يقال
: « قعدته فقعد وأقعدته فلم يقعد ».
وبيع الْمُعَاطَاةِ هو إعطاء كل من المتبايعين ما يريده من المال عوضا عما
يأخذه من الآخر من غير عقد ، وفي المشهور أنه ليس بيعا بل يباح بالمعاطاة التصرف ،
ويجوز الرجوع مع بقاء العين.