responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 286

وعَدَا يَعْدُو عليه عَدْواً وعُدُوّاً مثل فلس وفلوس وعدوانا وعداء بالفتح والمد : ظلم وتجاوز الحد وهو عاد والجمع عادون مثل قاض وقاضون. و « الْمُعْتَدُونَ » أصحاب العدوان والظلم.

والْمُعْتَدِي في الزكاة الذي هو كمانعها هو أن يعطيها غير مستحقها أو يأخذ أكثر من الفريضة أو يختار جيد المال.

و « السبع الْعَادِي » الظالم الذي يقصد الناس والمواشي بالقتل والجرح.

ومنه « مَا ذِئْبَانِ عَادِيَانِ ».ـ الحديث.

و « رفعت عنك عَادِيَةَ فلان » أي ظلمه وشره.

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ دَفَعَ عَنْ قَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَادِيَةَ مَاءٍ أَوْ نَارٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ». كأنها من الظلم والعدوان

وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ (ع) لِمُعَاوِيَةَ : « فَعَدَوْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ » [١]. يحتمل أن يكون من العَدْوِ وهو الجري ومن العُدْوَانِ وتأويل القرآن كقوله تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى ) [ ٢ / ١٧٨ ] وتأويله لذلك بإدخال نفسه فيه وطلب القصاص لعثمان ، وإنما دخل بالتأويل لأن الخطاب خاص بمن قتل وقتل ومعاوية بمعزل عن ذلك إذ لم يكن ولي دم فتأول الآية بالعموم ليدخل فيها.

و « عَوَادِي الدهر » عوائقه.

وعَدَوْتُهُ عن الأمر : صرفته عنه.

و « عَدْوَانُ » قبيلة [٢].

وعَدِيٌ كغني : قبيلة من قريش ، رهط عمر بن الخطاب ، وهو عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ، والنسبة عَدَوِيٌ.

ومنه قولهم : « اجتمع الْعَدَوِيُ والتيمي » يريد عمر وأبا بكر.

وَعَدِيُ بْنُ حَاتِمٍ مَعْرُوفٌ ، نُقِلَ أَنَّهُ قَدِمَ


[١] في نهج البلاغة ج ٣ ص ١٢٣ : فعدوت على الدّنيا بتأويل القرآن.

[٢] بطن من قيس بن عيلان من العدنانية ... كانت منازلهم الطّائف من أرض نجد. معجم قبائل العرب ص ٧٦٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست