قوله تعالى : ( إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ
عَدُوًّا لَكُمْ ) [ ٦٤ / ١٤ ] أي سببا إلى معاصي الله ، يستوي فيه الواحد
وغيره.
قوله تعالى : ( إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ) [ ٥ / ٩١ ] الْعَدَاوَةُ : تباعد القلوب والنيات. قال المفسر : يريد الشيطان
إيقاع العداوة بينكم بالإغواء ، فإنكم إذا سكرتم زالت عقولكم وأقدمتم على المقابح
، وإذا قامر الرجل في ماله وأهله فيقمر يبقى حزينا سليبا فيكسبه ذلك العداوة
والبغضاء.
قوله تعالى : ( إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ ) [ ٢٠ / ١١٧ ] قيل في سبب عَدَاوَةِ إبليس لآدم : الحسد بما أكرمه الله تعالى من إسجاد الملائكة
له وتعليمه ما لم يعلموا وإسكانه الجنة. وقيل : السبب تباين أصليهما ولذلك أثر قوي
في العداوة.
قوله تعالى : ( بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا ) [ ٨ / ٤٢ ] هي بكسر العين وضمها وقرئ بهما في السبعة :
شاطئ الوادي ، والدنيا والقصوى تأنيث الأدنى والأقصى ، فالدنيا التي تلي المدينة
والقصوى التي تلي مكة.
قوله تعالى : ( فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ ) [ ٢ / ١٩٤ ] قيل : هو أمر إباحة لا ندب.