و « ما شَفَيْتَنِي فيما أردت » ما بلغتني مرادي وغرضي.
و « اسْتَشْفَى الرجل » طلب الشفاء. ومنه اسْتَشْفَيْتُ من التربة الحسينية.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ
شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ
دَاءٍ إِلَّا السَّامَ ». قيل : المراد من كل داء من الرطوبة والبرودة والبلغم
لأنها حارة يابسة.
وفِيهِ : « عَلَيْكُمْ
بِالشِّفَاءِ مِنَ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ». جعل الشفاء حقيقيا وغير
حقيقي.
و « شُفَيَّةُ » بالضم والتصغير : بئر بمكة.
وكتاب الشافي للسيد المرتضى في نقض المغني لعبد الجبار ، وأبو الحسن
البصري [١] كتب نقض الشَّافِي. وبخط الشهيد (ره) أن السيد المرتضى أمر سلارا بنقض نقض
الشافي فنقضه.
( شقا )
قوله تعالى : ( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها ) [ ٩١ / ١٢ ] قيل : هو قداد بن سافل عاقر ناقة رسول
الله.
قوله تعالى : ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِ شَقِيًّا ) [ ١٩ / ٤ ] أي لم تشقني
بالرد والخيبة.
قوله تعالى : ( غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا ) [ ٢٣ / ١٠٦ ] بالكسر أي شَقَاوَتُنَا ، والفتح لغة.
قوله تعالى : ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا
يَشْقى ) [ ٢٠ / ١٢٣ ] قيل : أي في معيشته.
وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ (ع) : « وإِنَ أَشْقَاهَا الَّذِي يَخْضِبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ ». أي لحيته من
رأسه ، أي أشقى اليوم أو أشقى الثلاثة الذين تعاهدوا على قتل ثلاثة منهم ابن ملجم
لعنه الله.
و « الشَّقِيُ » ضد السعيد ، وشَقِيَ
يَشْقَى ضد سعد فهو شَقِيٌ ، و « أَشْقَاهُ
الله »