responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 248

برئ من الداء.

و « ما شَفَيْتَنِي فيما أردت » ما بلغتني مرادي وغرضي.

و « اسْتَشْفَى الرجل » طلب الشفاء. ومنه اسْتَشْفَيْتُ من التربة الحسينية.

وَفِي الْحَدِيثِ : « الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ ». قيل : المراد من كل داء من الرطوبة والبرودة والبلغم لأنها حارة يابسة.

وفِيهِ : « عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءِ مِنَ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ». جعل الشفاء حقيقيا وغير حقيقي.

و « شُفَيَّةُ » بالضم والتصغير : بئر بمكة.

وكتاب الشافي للسيد المرتضى في نقض المغني لعبد الجبار ، وأبو الحسن البصري [١] كتب نقض الشَّافِي. وبخط الشهيد (ره) أن السيد المرتضى أمر سلارا بنقض نقض الشافي فنقضه.

( شقا )

قوله تعالى : ( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها ) [ ٩١ / ١٢ ] قيل : هو قداد بن سافل عاقر ناقة رسول الله.

قوله تعالى : ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِ شَقِيًّا ) [ ١٩ / ٤ ] أي لم تشقني بالرد والخيبة.

قوله تعالى : ( غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا ) [ ٢٣ / ١٠٦ ] بالكسر أي شَقَاوَتُنَا ، والفتح لغة.

قوله تعالى : ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى ) [ ٢٠ / ١٢٣ ] قيل : أي في معيشته.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « وإِنَ أَشْقَاهَا الَّذِي يَخْضِبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ ». أي لحيته من رأسه ، أي أشقى اليوم أو أشقى الثلاثة الذين تعاهدوا على قتل ثلاثة منهم ابن ملجم لعنه الله.

و « الشَّقِيُ » ضد السعيد ، وشَقِيَ يَشْقَى ضد سعد فهو شَقِيٌ ، و « أَشْقَاهُ الله »


[١] يريد به أبا الحسن الأشعري إمام الأشاعرة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست