قوله تعالى : ( سَواءٌ عَلَيْهِمْ )[ ٢ / ٦ ] أي ذو استواء ، وقيل : اسم وضع موضع مستو.
و ( الصِّراطِ السَّوِيِ ) [ ٢٠ / ١٣٥ ] الدين المستقيم.
و ( سَواءِ الصِّراطِ ) [ ٣٨ / ٢٢ ] أي وسط الصراط ، ومثله ( سَواءَ السَّبِيلِ )و ( سَواءِ الْجَحِيمِ )و ( سَواءً
لِلسَّائِلِينَ ) أي تماما.
وقرئ (سَواءً )بالحركات الثلاث : الجر على الوصف لأيام ، والنصب على
استوت سواء ، والرفع على هي سواء. تعلق قوله ( لِلسَّائِلِينَ ) بمحذوف ، كأنه قال : هذا الحصر لأجل من سأل في كم خلقت
الأرض وما فيها ، أو بقدر أي قدر فيها أقواتها لأجل السائلين.
قوله تعالى : ( إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ ) [ ٣ / ٩٤ ] أي ذات اسْتِوَاءٍ لا تختلف فيها الكتب السماوية.
قوله تعالى : ( ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا ) [ ١٩ / ١٠ ] أي من غير علة من خرس وغيره.
قوله تعالى : ( مَكاناً سُوىً ) [ ٢٠ / ٥٨ ] أي وسطا بين الموضعين تستوي مسافته على
الفريقين.
قوله تعالى : ( فَإِذا سَوَّيْتُهُ )[ ١٥ / ٢٩ ] أي عدلت خلقته وأكملتها وهيأتها للنفخ ،
ومثله ( خَلَقَ فَسَوَّى ) [ ٧٥ / ٣٨ ] فإنها من التسوية ، وهي عبارة عن التعديل والوضع والهيئة التي عليها
الشيء.
قوله تعالى : ( رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها ) [ ٧٩ / ٢٨ ] السمك الارتفاع وهو مقابل العمق ، لأنه
ذهاب الجسم بالتأليف إلى جهة العلو ، وبالعكس صفة العمق ، والتسوية هي جعل أحد الشيئين على مقدار الآخر في نفسه أو في
حكمه.