الباء الموحدة بعد الألف ثم الذال المعجمة بعد الألف أيضا قرية توفي فيها
علي بن موسى الرضا (ع). قيل : هي من موقان على دعوة ، أي على قدر سماع صوت [١]
( سوا )
قوله تعالى : ( ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا
السُّواى ) [ ٣٠ / ١٠ ] أي عاقبة الذين أشركوا النار ، كما أن
عاقبة الذين أحسنوا الحسنى ، أعني الجنة.
قوله تعالى : ( يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ ) [ ٢ / ١٦٩ ] أي ما يسوؤكم عواقبه.
قوله تعالى : ( سُوءَ الْعَذابِ )[ ٢ / ٤٩ ] يعني الجزية.
قوله تعالى : ( سُوءُ الدَّارِ )[ ١٣ / ٢٥ ] يعني النار
تَسُوءُ داخلها.
قوله تعالى : ( عَلَيْهِمْ دائِرَةُ
السَّوْءِ )[ ٩ / ٩٨ ] السُّوءُ والسَّوْءُ هما من سَاءَهُ
يَسُوءُهُ سَوْءاً بالفتح ومَسَاءَةً : نقيض سره ، والاسم « السُّوءُ » بالضم ، فمن قرأ ( عَلَيْهِمْ دائِرَةُ
السَّوْءِ )بالفتح فمن الْمَسَاءَةِ ، ومن قرأ بالضم فمن السُّوءِ.
و « مطر السَّوْءِ » بالفتح يعني الحجارة. قوله تعالى : ( سِيئَتْ وُجُوهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ٦٧ / ١٧ ] أي سَاءَهُمْ
ذلك حتى يتبين السُّوءُ في وجوههم. وأصل السُّوءِ التكره ، يقال : « سَاءَهُ
يَسُوءُهُ سَوْءاً » إذا أتاه بما يكرهه.
و « السَّيِّئَةُ » الخصلة التي تسوء صاحبها عاقبتها.
قوله تعالى : ( ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ
الْحَسَنَةَ ) [ ٧ / ٩٥ ] أي مكان الجدب الخصب.
وأصل السَّيِّئَةِ
« سيوءة » فقلبت الواو
وأدغمت.
[١] ذكر سناباذ في «
دعا » ويذكرها في « سنبذ » أيضا ـ ز.