responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 232

الباء الموحدة بعد الألف ثم الذال المعجمة بعد الألف أيضا قرية توفي فيها علي بن موسى الرضا (ع). قيل : هي من موقان على دعوة ، أي على قدر سماع صوت [١]

( سوا )

قوله تعالى : ( ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى ) [ ٣٠ / ١٠ ] أي عاقبة الذين أشركوا النار ، كما أن عاقبة الذين أحسنوا الحسنى ، أعني الجنة.

قوله تعالى : ( لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ ) [ ١٢ / ٢٤ ] السُّوءَ : خيانة صاحبة العزيز ، وعَنِ الرِّضَا (ع) : « السُّوءُ الْقَتْلُ ، وَالْفَحْشَاءُ الزِّنَا [٢] ».

قوله تعالى : ( يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ ) [ ٢ / ١٦٩ ] أي ما يسوؤكم عواقبه.

قوله تعالى : ( سُوءَ الْعَذابِ )[ ٢ / ٤٩ ] يعني الجزية.

قوله تعالى : ( سُوءُ الدَّارِ )[ ١٣ / ٢٥ ] يعني النار تَسُوءُ داخلها.

قوله تعالى : ( عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ )[ ٩ / ٩٨ ] السُّوءُ والسَّوْءُ هما من سَاءَهُ يَسُوءُهُ سَوْءاً بالفتح ومَسَاءَةً : نقيض سره ، والاسم « السُّوءُ » بالضم ، فمن قرأ ( عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ )بالفتح فمن الْمَسَاءَةِ ، ومن قرأ بالضم فمن السُّوءِ.

و « مطر السَّوْءِ » بالفتح يعني الحجارة. قوله تعالى : ( سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ٦٧ / ١٧ ] أي سَاءَهُمْ ذلك حتى يتبين السُّوءُ في وجوههم. وأصل السُّوءِ التكره ، يقال : « سَاءَهُ يَسُوءُهُ سَوْءاً » إذا أتاه بما يكرهه.

و « السَّيِّئَةُ » الخصلة التي تسوء صاحبها عاقبتها.

قوله تعالى : ( ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ) [ ٧ / ٩٥ ] أي مكان الجدب الخصب.

وأصل السَّيِّئَةِ « سيوءة » فقلبت الواو وأدغمت.


[١] ذكر سناباذ في « دعا » ويذكرها في « سنبذ » أيضا ـ ز.

[٢] البرهان ج ٢ ص ٢٥٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست