قال الجوهري :
والِاسْمُ مشتق من سَمَوْتُ
لأنه تنويه ورفعة ،
وتقديره افع ، والذاهب منه الواو لأن جمعه « أَسْمَاءٌ » وجمع الْأَسْمَاءِ « أَسَامٍ
» وتصغيره « سُمَيٌ » ، واختلف في تقدير أصله فقال بعضهم « فعل » وقال آخرون
« فعل » ، وفيه أربع لغات : اسْمٌ
واسْمٌ وسِمٌ وسُمٌ ـ انتهى.
وقال بعض
الكوفيين : أصله « وسْمٌ » لأنه من الْوَسْمِ [ بمعنى ] العلامة فحذفت الواو وهي
فاء الكلمة وعوض عنها الهمزة ، فوزنه أعل. واستضعفه المحققون.
وَفِي حَدِيثِ
النَّبِيِّ (ص) : « تَسَمَّوْا
بِاسْمِي وَلَا تكتنوا
بِكُنْيَتِي » [١]. يعني أبا القاسم ، وتَسَمَّوْا بفتح تاء وسين وميم مشددة ، وفي عدم الحل مطلقا أو لمن اسْمُهُ محمد وأحمد أو نسخ عدم الحل أقوال.