وكل من ولي
شيئا على قوم فهو ساع عليهم. قيل : وأكثر ما يقال ذلك في ولاة الصدقة وهم السعاة ،
يقال : « سَعَى الرجل على الصدقة
يَسْعَى سَعْياً » عمل في أخذها
من أربابها.
و « سَعَى إلى الصلاة » ذهب إليها على أي وجه كان.
و « اسْتَسْعَيْتُهُ في قيمته » طلبت منه ، والفاعل « سَاعٍ ».
[٢] يذكر في « فرج »
و « قلع » و « محل » شيئا
في السعاة بالناس إلى السلطان ـ ز.
[٣] هو ( أبو أمامة
زياد بن معاوية الذبياني ) الشاعر الجاهلي الذي قيل في شعره : إنه أحسن الناس
ديباجة شعر وأكثرهم رونق كلام وأجزلهم بيتا ، كان يفد على النعمان بن المنذر وكان
خاصا به وجمع من عطاياه ثروة كاملة ، لقب ( بالنابغة ) لنبوغه في الشعر وهو كبير
بعد أن امتنع عليه وهو صغير ، عمر طويلا ومات قبيل البعثة ، ومن شعره قصيدته
الرائية التي هي إحدى المعلقات السبع. الشعر والشعراء ص ٢٠ ، الكنى والألقاب ج ٣ ص
١٩٧ جواهر الأدب ج ٢ ص ٣٩.