responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 217

« السر » راء وهذه ياء [١].

ومنه الدُّعَاءُ : « اللهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ وَسَرَايَاهُمْ وَمُرَابِطِيهِمْ ».

و « سَرَيْنَا سَرْيَةً واحدة » الاسم « السُّرْيَةُ » بالضم ، و « السِّرَايَةُ سُرَى » الليل وهو مصدر.

و « سَرَيْتُ الليل » و « سَرَيْتُ فيه سَرْياً » إذا قطعته بالسير. و « أَسْرَيْتُ » لغة حجازية ، ويستعملان متعديان بالباء إلى مفعول فيقال : « سَرَيْتُ بزيد » ، و « سَرَيْنَا سرية من الليل ». و « سُرْيَة » والجمع « سُرًى » مثل مُدْيَة ومُدًى.

وعن أبي زيد : « السُّرَى » أول الليل ووسطه وآخره ، وقد استعملت العرب سَرَى في المعاني تشبيها لها بالأجسام مجازا ، قال تعالى : ( وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ).

و « سَرَى فيه السم » إذا تعدى أثره إليه.

و « سَرَى عليه الهم » إذا أتاه ليلا.

و « سَرَى همه » ذهب.

و « سَرَى الجرح إلى النفس » دام ألمه حتى حدث منه الموت.

و « سَرَى العتق » بمعنى التعدية.

و « اللغة السُّرْيَانِيَّةُ » لغة القس والجاثليق [٢].

وَفِي الْخَبَرِ : « لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَرَوَاتُ الطَّرِيقِ [٣] ». أي ظهر الطريق ووسطه ، ولكنهن يمشين في الجوانب.

و « السَّرْو » شجر معروف ، الواحدة « السروة ».

( سطا )

قوله تعالى : ( يَكادُونَ يَسْطُونَ ) [ ٢٢ / ٧٢ ] أي يتداولونهم بالمكروه ويبطشون بهم من شدة الغيظ.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ (ص) مَعَ قُرَيْشٍ : « أَمَا لَيَسْطُنَ بِكُمْ سَطْوَةً يَتَحَدَّثُ بِهَا أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ». يقال : « سَطَا عليه وبه يَسْطُو سَطْواً وسَطْوَةً » قهره وأذله ،


[١] يذكر في « بعث » السرية أيضا ـ ز.

[٢] يذكر في « جثق » و « قسس » اللغة السريانية أيضا ـ ز.

[٣] الكافي ج ٥ ص ٥١٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست