و « سَرَيْنَا سَرْيَةً واحدة » الاسم « السُّرْيَةُ
» بالضم ، و « السِّرَايَةُ سُرَى » الليل وهو مصدر.
و « سَرَيْتُ الليل » و « سَرَيْتُ
فيه سَرْياً
» إذا قطعته بالسير. و
« أَسْرَيْتُ » لغة حجازية ، ويستعملان متعديان بالباء إلى مفعول
فيقال : « سَرَيْتُ بزيد » ، و « سَرَيْنَا سرية من الليل ». و « سُرْيَة » والجمع « سُرًى
» مثل مُدْيَة ومُدًى.
وعن أبي زيد :
« السُّرَى » أول الليل ووسطه وآخره ، وقد استعملت العرب سَرَى في المعاني تشبيها لها بالأجسام مجازا ، قال تعالى : ( وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ).
و « سَرَى فيه السم » إذا تعدى أثره إليه.
و « سَرَى عليه الهم » إذا أتاه ليلا.
و « سَرَى همه » ذهب.
و « سَرَى الجرح إلى النفس » دام ألمه حتى حدث منه الموت.
و « سَرَى العتق » بمعنى التعدية.
و « اللغة السُّرْيَانِيَّةُ » لغة القس والجاثليق [٢].
وَفِي
الْخَبَرِ : « لَيْسَ لِلنِّسَاءِ
سَرَوَاتُ الطَّرِيقِ [٣] ». أي ظهر
الطريق ووسطه ، ولكنهن يمشين في الجوانب.
و « السَّرْو » شجر معروف ، الواحدة « السروة ».
( سطا )
قوله تعالى : ( يَكادُونَ يَسْطُونَ) [ ٢٢ / ٧٢ ] أي يتداولونهم بالمكروه ويبطشون بهم من شدة
الغيظ.