responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 215

سَخَا وسَخَتْ نفسه من باب علا ، والثانية سَخِيَ يَسْخَى من باب تعب ، والثالثة سَخُوَ يَسْخُو من باب قرب سَخَاوَةً فهو سَخِيٌ ـ انتهى.

وَفِي الْحَدِيثِ : « السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً وَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَتَذَمُّمٌ [١] ». قال بعض الشارحين : « السَّخَاءُ » ملكة بذل المال لمستحقه بقدر ما ينبغي ابتداء ، و « التذمم » الاستنكاف مما يقع من السائل.

وفِيهِ : « الْمُسَخِيَةُ رِيحٌ يَبْعَثُهَا اللهُ إِلَى الْمُؤْمِنِ تُسَخِّي نَفْسَهُ عَنِ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى ». كأنه من سَخَوْتُ نفسي عن الشيء : تركته.

و « سَخُوَ الرجل » صار سَخِيّاً. و « فلان يَتَسَخَّى على أصحابه » أي يتكلف السَّخَاءَ.

و « السَّخْوَاءُ » الأرض السهلة الواسعة ، والجمع « السَّخَاوِي » مثل الصحاري ـ قاله الجوهري.

( سدا )

قوله تعالى : ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً ) [ ٧٥ / ٣٦ ] أي مهملا غير مكلف لا يحاسب ولا يعذب ولا يسأل عن شيء.

ومنه قَوْلُهُ (ع) : « ولَمْ يَتْرُكْ جَوَارِحَكَ سُدًى ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ أَسْدَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ » [٢]. أي من أعطاكم معروفا فكافئوه. قال في النهاية : أَسْدَى وأولى وأعطى بمعنى ـ انتهى.

و « السَّدَى » من الثوب كحصى ، و « السَّتَا » لغة فيه : خلاف اللحمة ، وهو مما يمد طويلا في النسج ، و « السَّدَاةُ » مثله ، وهما « سَدَيَانِ » والجمع « أَسْدِيَةٌ ».

و « السَّادِي » السادس ، وقع الإبدال من السين.


[١]نهج البلاغة ٣ / ١٦٤.

[٢] في تحف العقول ص ٤٩ : « من أتى إليكم معروفا فكافئوه ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست