قوله تعالى : ( وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ) [ ٨٠ / ٧ ] أي أن لا يسلم فيتطهر من الشرك.
قوله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى. وَذَكَرَ اسْمَ
رَبِّهِ فَصَلَّى ) [ ٨٧ / ١٤ ـ ١٥ ] قيل : تَزَكَّى
أي أدى زَكَاةَ الفطرة ( فَصَلَّى ) صلاة العيد ، وبه جاءت الرواية عنهم ـ عليه السلام [٣].
قوله تعالى : ( أَزْكى طَعاماً )
[١] هو أبو محمد
جميل بن دراج وجه الطائفة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (ع). رجال النجاشي
ص ٩٨.
[٣] تفسير علي بن
إبراهيم ص ٧٢١ ، وفي الدر المنثور ج ٦ ص ٣٤٠ : عن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه(
قد أفلح من تزكّى )
قال : أعطى صدقة الفطرة قبل أن يخرج إلى العيد (
وذكر اسم ربّه فصلّى )
قال : خرج إلى العيد فصلى.