قوله تعالى : ( يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ ) [ ١٧ / ٦٦ ] أي يسير لكم الفلك ويجريه في البحر.
( زرا )
قوله تعالى : ( تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ ) من « ازْدَرَاهُ
» و « ازْدَرَى به » إذا احتقره.
و « الِازْدِرَاءُ » افتعال من « زَرَى
عليه » إذا عاب عليه
فعله ، والمعنى : استرذلتموهم لفقرهم.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « لَا
تَزْدَرُوا نِعْمَةَ
اللهِ ». أي لا تحتقروها ، من « الِازْدِرَاءِ » الاحتقار والعيب ، يقال : « ازْدَرَيْتُهُ
» إذا عبته واحتقرته ،
وأصل « ازْدَرَيْتُ » ازتريت فهو افتعلت قلبت التاء دالا لأجل الزاي.
و « زَرَى عليه زَرْياً
» من باب رمى و « زِرَايَةً
» بالكسر : عابه
واستهزأ به.
( زكا )
قوله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها ) [ ٩١ / ٩ ] الضمير للنفس ، و « التَّزْكِيَةُ » التطهير من الأخلاق الذميمة الناشئة من شر البطن والكلام والغضب والحسد
والبخل وحب الجاه وحب الدنيا والكبر والعجب ، ولكل هذه المذكورات علاج في
المطولات. وفي الغريب : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاها ) أي ظفر من طهر نفسه بالعمل الصالح.
قوله تعالى : ( ما زَكى مِنْكُمْ ) [ ٢٤ / ٢١ ] أي ما طهر.
قوله تعالى : ( وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ) [ ١٩ / ٣١ ] أي الطهارة ، وقيل : زكاة الرءوس لأن كل
الناس ليس لهم أموال وإنما الفطرة على الفقير والغني والصغير والكبير.
قوله تعالى : ( وَتُزَكِّيهِمْ بِها ) [ ٩ / ١٠٣ ] أي تطهرهم بها.
قوله تعالى : ( أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً ) [ ١٨ / ٧٤ ] أي طاهرة لم تجن ما يوجب قتلها ، وقرىء ( زَكِيَّةً ) وزاكية
فالزاكية : نفس لم تذنب
قط ، والزكية : أذنبت ثم غفر لها.