و « الرَّوِيُ » أيضا سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع.
والرَّوَايَا من الإبل : الحوامل للماء جمع « رَاوِيَةٍ » فشبهها بها ، ومنه سميت « المزادة » رَاوِيَةً وقيل بالعكس [٢].
وَفِي حَدِيثِ
بَدْرٍ : « فَإِذَا هُوَ
بِرَوَايَا
عنه أهلها ، وله
كتاب جمع فيه كلام الرضا (ع) وحديثه. و ( ثانيهما ) أبو علي الريان بن الصلت
البغدادي الأشعري القمي ، وهو من أصحاب الرضا (ع) وكان من خواص المأمون وصاحب
أسراره ، وكان المأمون يبعثه والفضل بن سهل في حوائجه. انظر ترجمتهما في رجال
النجاشي ص ١٢٥ ، أعيان الشيعة ج ٣٢ ص ١٤٨ ـ ١٥٣ ، تنقيح المقال ج ١ ص ٤٣٥.
[١] يذكر في « قوا » شيئا في الرّويّ
المصطلح في الشّعر ـ ز.
[٢] في هذه العبارة
قصور وهي في النّهاية ( روى ) هكذا : إنّه عليه السلام سمّى السّحاب « روايا
البلاد » الرّوايا
من الإبل : الحوامل للماء ، واحدتها راوية فشبهها بها ، ومنه سمّيت المزادة راوية.