ثم خرج ولم يعلق به منه شيء من الدم والفرث لسرعة نفوذه.
وفِيهِ : « لَيْسَ
وَرَاءَ اللهِ مَرْمًى ». أي مقصد ترمى إليه الآمال ويوجه نحوه الرجاء ، تشبيها
بالهدف التي ترمى إليه السهام.
وَفِي
الْخَبَرِ : « لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دُعِيَ إِلَى مِرْمَاتَيْنِ
لَأَجَابَ وَهُوَ لَا
يُجِيبُ لِلصَّلَاةِ ». المِرْمَاةُ بكسر الميم وضمها : ظلف الشاة ، وقيل ما بين ظلفيها ،
وقيل بالكسر : السهم الصغير ، وهو أرذل السهام ، أي لو دعي أن يعطى سهمين لأسرع
الإجابة. وقيل : هي لعبة كانوا يلعبون بها بنصال محدودة يرمونها في كوم التراب
فأيهم أثبتها في الكومة غلب.
و « رَمَيْتُ الشيء من يدي » ألقيته.
و « رَمَيْتُ السهم وتَرَامَيْتُ
ورَامَيْتُ » إذا رميت به
عن القسي.
و « رَمَيْتُ على الخمسين » زدت.
و « طعنه فَأَرْمَاهُ عن فرسه » أي ألقاه عنها.
و « تَرَامَى به الأمر إلى كذا » أي رمته الأقدار إليه.
و « رَمَانِي القوم بأبصارهم » أي نظروا إلي نظر الزجر.
و « إِرْمِيَا » هو الذي بعثه الله إلى بيت المقدس ، فكفروا به ، فسلط الله عليهم بخت نصر
فخرج إلى مصر ثم رجع إلى بيت المقدس [١].
( رنا )
« رَنَا إليه يَرْنُو
رُنُوّاً » من باب علا : أدام النظر ، ويقال : « رجل رَنَّاءٌ » للذي يديم النظر إلى السماء.
و « جاء يَرْنَأُ في مشيته » يتثاقل.
و « الرُّنَاءُ
» بالضم والمد : الصوت
ـ قاله الجوهري.
( روا )
يوم التَّرْوِيَةِ هو يوم الثامن من ذي الحجة ، سمي بذلك لأنهم كانوا يَرْتَوُونَ من الماء لما بَعْد ـ قاله الجوهري.