هو بضم همز
وجيم : اللون الأحمر شديد الحمرة ، قيل : هو معرب ، وقيل : الكلمة عربية والألف
والنون زائدتان. قال الجوهري : ويقال أيضا : شجر له نور أحمر أحسن ما يكون ، وكل
لون يشبهه فهو
أُرْجُوَانِيٌ ـ انتهى.
وفيه نهى عن
ميثرة الأرجوان ، وستذكر في بابها إن شاء الله تعالى.
( رحا )
فِي الْحَدِيثِ
: « أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ سَادَةُ الْمُرْسَلِينَ وَالنَّبِيِّينَ ،
عَلَيْهِمْ دَارَتِ الرَّحَى
» [١]. أي السماوات
، أو هي مع الأرض.
وفِي الْخَبَرِ
: « تَدُورُ رَحَى الْإِسْلَامِ لِخَمْسٍ وَثَلَاثِينَ ». دوران الرَّحَى قيل : هو كناية عن الحرب والقتال ، شبهها بِالرَّحَى الدائرة التي تطحن الحب ، لما يكون فيها من تلف الأرواح
وهلاك الأنفس.
و « دارت عليه رَحَى الموت » إذا نزل به.
وفِي وَصْفِ
السَّحَابِ : « كَيْفَ تَرَوْنَ رَحَاهَا ». أي استدارتها ، أو ما استدار منها. وعن ابن الأعرابي
: « رَحَاهَا » وسطها ومعظمها.
و « الرَّحَى » القطعة من الأرض تستدير وترفع ما حولها. و « الرَّحَى » معروفة مؤنثة مقصورة ، والأصل فيها ـ على ما قالوه رَحَيَ قلبت ألفا وحذفت لالتقاء الساكنين بين الألف والتنوين ،
والمنقلبة عن الياء تكتب بصورة الياء فرقا بينها وبين المنقلبة عن الواو ، وتقول
في تصريفها : « رحى رحيان » ، وكل من مد قال : « رحاء ورحيان
وأرحية » جعلها منقلبة عن
[١] في الوافي ج ٢ ص
١٨ عن الصادق (ع) : « سادة النبيين والمرسلين هم خمسة وهم أولو العزم من الرسل
وعليهم دارت الرحى ... ».