قوله تعالى : ( وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها ) [ ٦٩ / ١٧ ] أي جوانبها ونواحيها ، واحدها « رجا » مقصور
كسبب وأسباب ، يعني أن السماء تتشقق وهي مسكن الملائكة فيفيضون إلى أطرافها
وحافاتها.
قوله تعالى : ( ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً ) [ ٧١ / ١٣ ] أي لا تخافون عظمة الله ، من « الرجاء » بمعنى
الخوف قال الشاعر :
لعمرك ما
أرجو إذا مت مسلما
على أي جنب
كان في الله مصرعي
قوله تعالى : ( تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي
إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ) [ ٣٣ / ٥١ ] يقال : « ـ بهمز وغير همز ـ بمعنى تؤخر ، و
( تُؤْوِي ) ـ بضم ـ يعني تترك مضاجعة من تشاء منهن وتطلق من تشاء
وتمسك من تشاء ، ولا تقسم لأيتهن شئت. وكان (ص) يقسم بين أزواجه فأبيح له ترك ذلك.
قوله تعالى : ( أَرْجِهْ وَأَخاهُ )[ ٧ / ١١١ ] أي احبسه وأخر أمره ولا تعجل بقتله.
قوله تعالى : ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ ) [ ٩ / ١٠٦ ] أي مؤخرون حتى ينزل الله فيهم ما يريد.
قال الجوهري :
ومنه سميت « الْمُرْجِئَةُ
» مثال المرجعة ، يقال
: « رجل مُرْجِئٌ » مثال مرجع ، والنسبة إليه « مُرْجِئِيٌ » مثال مرجعي ، هذا إذا همزت فإذا لم تهمز قلت : « رجل مُرْجٍ » مثال معط ، و « هم الْمُرْجِيَّةُ » بالتشديد [١].
وفي القاموس :
[ وإذا لم تهمز فـ ] « رجل مُرْجِيٌ
» بالتشديد ، وإذا
همزت فـ « رجل مُرْجِئٌ » [ كمرجع لا « مرج » كمعط ] ، ووهم الجوهري ، وهم « الْمُرْجِئَةُ » بالهمز و « الْمُرْجِيَةُ» بالياء