responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 176

الميت ، فيقال : « وا فلاناه ».

( رجا )

قوله تعالى : ( وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها ) [ ٦٩ / ١٧ ] أي جوانبها ونواحيها ، واحدها « رجا » مقصور كسبب وأسباب ، يعني أن السماء تتشقق وهي مسكن الملائكة فيفيضون إلى أطرافها وحافاتها.

قوله تعالى : ( ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً ) [ ٧١ / ١٣ ] أي لا تخافون عظمة الله ، من « الرجاء » بمعنى الخوف قال الشاعر :

لعمرك ما أرجو إذا مت مسلما

على أي جنب كان في الله مصرعي

قوله تعالى : ( تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ) [ ٣٣ / ٥١ ] يقال : « ـ بهمز وغير همز ـ بمعنى تؤخر ، و ( تُؤْوِي ) ـ بضم ـ يعني تترك مضاجعة من تشاء منهن وتطلق من تشاء وتمسك من تشاء ، ولا تقسم لأيتهن شئت. وكان (ص) يقسم بين أزواجه فأبيح له ترك ذلك.

قوله تعالى : ( أَرْجِهْ وَأَخاهُ )[ ٧ / ١١١ ] أي احبسه وأخر أمره ولا تعجل بقتله.

قوله تعالى : ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ ) [ ٩ / ١٠٦ ] أي مؤخرون حتى ينزل الله فيهم ما يريد.

قال الجوهري : ومنه سميت « الْمُرْجِئَةُ » مثال المرجعة ، يقال : « رجل مُرْجِئٌ » مثال مرجع ، والنسبة إليه « مُرْجِئِيٌ » مثال مرجعي ، هذا إذا همزت فإذا لم تهمز قلت : « رجل مُرْجٍ » مثال معط ، و « هم الْمُرْجِيَّةُ » بالتشديد [١].

وفي القاموس : [ وإذا لم تهمز فـ ] « رجل مُرْجِيٌ » بالتشديد ، وإذا همزت فـ « رجل مُرْجِئٌ » [ كمرجع لا « مرج » كمعط ] ، ووهم الجوهري ، وهم « الْمُرْجِئَةُ » بالهمز و « الْمُرْجِيَةُ» بالياء


[١] انظر الصحاح للجوهري ( رجا ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست