responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 155

ألا تسألان المرء ما ذَا يحاول

ـ انتهى. وفِي الْحَدِيثِ : « مَا أَنْتَ وَذَاكَ ». كأن المعنى : لا يليق بك ذَلِكَ ولا تصل إليه.

ومن كلامهم : « إيها الله ذَا » و « لاها الله ذَا » قال الخطابي نقلا عنه : « لاها الله ذَا » و « إيها الله ذا » بغير ألف قبل الذال ، ومعناه في كلامهم : « لا والله ذا » و « أي والله ذا » يجعلون الهاء مكان الواو ، ومعناه : لا والله يكون ذا. وعن الأخفش : أنه من جملة القسم توكيد له ، كأنه قال : « ذَا قسمي » قال : والدليل عليه أنهم يقولون : « لاها الله ذا لقد كان كَذَا » فيجيئون بالمقسم عليه بعده.

( ذرا )

قوله تعالى : ( تَذْرُوهُ الرِّياحُ ) [ ١٨ / ٤٥ ] أي تطيره وتفرقه ، من قولهم : « ذَرَتِ الريحُ الترابَ تَذْرُوهُ » فرقته ، و « ذَرَأَكُمْ » خلقكم ، وبابه نفع.

قوله تعالى : ( يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ) [ ٤٢ / ١١ ] أي في هذا التدبير ، وهو أن جعل لكم من الذكور والإناث من الناس والأنعام للتوالد والتناسل ، والضمير في « يَذْرَأُ » يرجع إلى المخاطبين والأنعام.

قوله تعالى : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ) على أن مصيرهم إلى جهنم بسوء اختيارهم ، وهم الذين علم الله أنه لا لطف لهم.

قوله تعالى : ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ ) [ ١٧ / ٣ ] عزير وعيسى (ع) ، و « الذّرِّيَّةُ » مثلثة ، اسم يجمع نسل الإنسان من ذكر وأنثى ، كالأولاد وأولاد الأولاد وهلم جرا ، قيل : وأصلها الهمز لأنها فعولة من « يَذْرَأُ الله الخلق » فأبدلت الهمزة ياء كنبي ، فلم يستعملوها إلا غير مهموزة ، وقيل :

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست