responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 15

به ، تقول في التقرير بالفعل : « أضربت زيدا » وبالفاعل : « أأنت ضربت زيدا » وبالمفعول : « أزيدا ضربت ».

وللتهكم نحو ( أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا ).

وللأمر نحو ( أَأَسْلَمْتُمْ ).

وللتعجب نحو ( أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ ).

وللاستبطاء نحو ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا ).

والهمزة على ضربين : ألف وصل وألف قطع ، فكل ما يثبت في الوصل فهو ألف القطع وما لم يثبت فهو ألف الوصل. وألف القطع قد تكون زائدة مثل ألف الاستفهام ، وقد تكون أصلية مثل « أَخَذَ » و « أَمَرَ ».

باب ما أوله الهمزة

( أبا )

قوله تعالى : ( مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ ) جعل إبراهيم أبا للأمة كلها ، لأن العرب من ولد إسماعيل وأكثر العجم من ولد إسحاق ، ولأنه أبو رسول الله (ص) وهو أب لأمته ، فالأمة في حكم أولاده ، ومثله قوله : ( وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ) أضيف الأب إليهما لأنه من نسلهما [١]. وقد تجعل العرب العمّ أبا والخالة أمّا ، ومنه قوله تعالى : ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ) يعني الأب والخالة ، وكانت أمّه راحيل قد ماتت [٢]. قوله : ( أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ


[١] ويذكر في « أزر » تسمية العم بالأب ـ ز.

[٢] أي جعل إبراهيم وإسحاق أبا ، لأن يعقوب من نسلهما ، وأما إسماعيل فجعله أبا لكونه عما ليعقوب. وفي بعض النسخ : « أضيف الأب إليه لأنه من نسله » والمراد من الأب هو الجنس ـ ن.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست