دُمْيَةٍ » [١]. هي بضم دال مهملة وسكون ميم : صنم يتخذ من عاج ، أو
صورة يتنوق في صنعتها ويبالغ في تحسينها.
وجمع الدُّمْيَةِ
« دُمىً ».
وفِي الْخَبَرِ
: « وجَدْتُ الْأَرْنَبَ تَدْمَى
». أي تحيض.
و « سهم مُدَمَّى » للذي دَمَّى
فيه فأصابه الدَّمُ.
( دنا )
قوله تعالى : ( فِي أَدْنَى الْأَرْضِ ) [ ٣٠ / ٣ ] قيل : في أطراف الشام ، أي في أدنى أرض
العرب. وقيل : هي أرض الجزيرة ، وهي أَدْنَى
أرض الروم إلى فارس.
قوله تعالى : ( عَرَضَ هذَا الْأَدْنى ) [ ٧ / ١٦٩ ] يعني الدنيا ، من « الدُّنُ و » بمعنى القرب ، فكأنه أجل قريب.
قوله تعالى : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى
دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ ) [ ٣٢ / ٢١ ] قيل : العذاب الْأَدْنَى عذاب الدنيا ، من القتل والأسر وما محنوا به من المحل
سبع سنين حتى أكلوا الجيف ، وقيل : هو القتل يوم بدر بالسيف ، وقيل : عذاب القبر
وعذاب الآخرة. و « الْأَدْنَى
» يصرف على وجوه :
فتارة يعبر به عن الأقل فيقابل بالأكثر والأكبر ، وتارة على الأذل والأحقر فيقابل
بالأعلى والأفضل ، وتارة عن الأقرب فيقابل بالأقصى ، وتارة عن الأول فيقابل بالآخر
، وبجميع ذلك ورد التنزيل.
قوله تعالى : ( الَّذِي هُوَ أَدْنى ) [ ٢ / ٦١ ] أي الذي هو أخس.
قوله تعالى : ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَ ) [ ٣٣ / ٥٩ ] أي يرخينها ويغطين بها وجوههن أو أعطافهن
ليعلم أنهن حرائر.
قوله تعالى : ( قُطُوفُها دانِيَةٌ ) [ ٦٩ / ٢٣ ] أي دانية المتناول ، ومثله قوله تعالى : ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ ) [ ٥٥ / ٥٤ ].