responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 139

بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ) [ ٢٤ / ٦٣ ] قيل : أمروا أن يَدْعُوهُ في لين وتواضع ، وقيل : دُعَاؤُهُ إياكم الأمر والنهي ، أي سارعوا إلى ما يأمركم به ، ألا تراه يقول : ( قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ ) ـ الآية.

قوله تعالى : ( لَوْ لا دُعاؤُكُمْ ) [ ٢٥ / ٧٧ ] أي عبادتكم.

قوله تعالى : ( تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ ) [ ٧٠ / ١٧ ] قيل : أي تعذب ، يشهد له قول الأعرابي لآخر : « دَعَاكَ الله » أي عذبك ، وقيل : تنادي ، ويشهد له قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ : « نَارُ جَهَنَّمَ تُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِسَانٍ فَصِيحٍ ».

قوله تعالى : ( دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللهُمَ ) [ ١٠ / ١٠ ] قال المفسرون : معناه اللهم إنا نسبحك ، ويجوز أن يراد بِالدُّعَاءِ العبادة ، على معنى أنه لا تكليف في الجنة ولا عبادة إلا أن يسبحوا الله ويحمدوه ، ينطقون بذلك من غير كلفة ، ( وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ ) يقولوا : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ). و « أن » هي المخففة من المثقلة ، وأصله ( أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ) ـ انتهى. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : « كُلَّمَا اشْتَهَى أَهْلُ الْجَنَّةِ شَيْئاً قَالُوا : ( سُبْحانَكَ اللهُمَ ) ، فَيَجِيئُهُمْ كُلُّ مَا يَشْتَهُونَ ، فَإِذَا طَعِمُوا قَالُوا : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) فَذَلِكَ ( آخِرُ دَعْواهُمْ ) [١].

قوله تعالى : ( أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً ) [ ١٩ / ٩١ ] أي جعلوا.

قوله : ( لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً ) [ ١٨ / ١٤ ] أي لن نعبد أحدا غيره.

قوله تعالى : ( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ ) [ ١٣ / ١٤ ] هي ـ على ما قيل ـ : شهادة أن لا إله إلا الله.

قوله تعالى : ( يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ ) [ ٥٤ / ٦ ] أي منكر ، فسر الدَّاعِي بإسرافيل وقوله : ( إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ ) أي منكر فضيع.

قوله تعالى : ( وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ ) [ ٣٦ / ٥٧ ] أي ما يتمنون.

قوله تعالى : ( هذَا الَّذِي كُنْتُمْ


[١] انظر تفسير هذه الآية في مجمع البيان ج ٣ ص ٩٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست