وفِيهِ : « سَأَلْتُهُ
عَنِ الدَّبَا ». هو بفتح الدال المهملة وتخفيف الباء الموحدة والقصر
: الجراد قبل أن يطير ، الواحدة « دَبَاةٌ ».
و « أرض مُدْبِيَةٌ » كثيرة الدَّبَاءِ.
و « الدُّبَاءُ » ـ فعال ، بالضم ـ : القرع ، وحكى القصر ، الواحدة « دَبَاءَةٌ » [٢].
وفِيهِ : « نَهَى
رَسُولُ اللهِ (ص) عَنِ الدُّبَّاءِ وَالمُزَفَّتِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ [٣] ». ثم فسر الدُّبَّاءَ بالقرع ، والمزفت بالدنان ، والختم بالجرار الخضر ،
والنقير بخشب كان أهل الجاهلية ينقرونها حتى يصير لها أجواف ينبذون فيها ، وذلك
لأنهم كانوا ينبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب.
و « الدُّبَّاءُ » لامه همزة ، لأنه لم يعرف انقلاب لامه عن واو أو ياء.
قال الزمخشري :
وأخرجه الهروي في هذا الباب ، على أن الهمزة زائدة ، وأخرجه الجوهري في المعتل ،
على أن همزته منقلبة. قال ابن الأثير : وكأنه