responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 129

وفِي الْحَدِيثِ : « إِنَّ مَدِينَةَ لُوطٍ حَمْلَهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى خَوَافِي جَنَاحِهِ » [١]. وهي الريش الصغار التي في جناح الطير عند القوادم ، واحدها « خَافِيَةٌ ».

( خلا )

قوله تعالى : ( وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ ) [ ٣٥ / ٢٤ ] أي مضى وأرسل.

قوله تعالى : ( وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ ) [ ٢ / ١٤ ] أي إذا خَلَا بعضهم إلى بعض ، يقال : « خَلَا الرجل إلى الرجل » إذا اجتمعا في خَلْوَةٍ. وقيل : « إلى » بمعنى « مع » مثل قوله تعالى : ( مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ ).

قوله تعالى : ( وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ ) [ ٤٦ / ١٧ ] أي مضت ، ومثله قوله تعالى : ( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ ) [ ١٣ / ٣٠ ].

قوله تعالى : ( وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ ) [ ٨٤ / ٤ ] تفعلت ، من الْخَلْوَةِ ».

وفِي الْحَدِيثِ : « إِنَّ اللهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ [٢] ». بكسر الخاء وتسكين اللام ، والمراد المباينة الذاتية والصفاتية بين الخالق والمخلوق ، فكل منهما خِلْوٌ من شبه الآخر.

وفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « فَيُخَلِّينِي أَدُورُ مَعَهُ كَيْفَ دَارَ ». قيل : هو إما من الْخَلْوَةِ « أو من التَّخْلِيَةِ » أي يتركني أدور معه كيف دار. وعن بعض الأفاضل : أنه ليس المراد الدوران الحسي ، بل العقلي ، والمعنى : أنه ـ ص ـ كان يطلعني على الأسرار المصونة عن


الاستيعاب ج ٤ ص ٦٢ ، أعيان الشيعة ج ١٦ م ١٧ ص ٤١٩ ـ ٥٣١ ، أمالي الشيخ المفيد ص ٧١ و ٩٦ ، علل الشرائع ج ١ ص ١٦٩.

[١] في البحار ج ٥ ص ١٥٣ عن علل الشرائع وتفسير العياشي : إن جبرئيل قال للنبي (ص) : « ثم عرجت بها في جوافي جناحي » ثم قال المجلسي : « الجوافي » جمع الجوفاء أي الواسعة ... والأظهر « الخوافي » بالخاء المعجمة ـ اه.

[٢]الكافي ١ / ٨٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست