والجمع « حَصَيَاتٌ
» مثل بقرة وبقرات ـ قاله
الجوهري.
وفي القاموس « الْحَصَى » : صغار الحجارة الواحدة « حَصَاةٌ » والجمع « حَصَيَاتٌ
» و « حُصِىّ ».
والْحَصَاةُ : اللب والعقل.
( حطا )
فِي حَدِيثِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : « أَخَذَ النَّبِيُّ (ص) بِقَفَايَ فَحَطَانِي حَطْوَةً ». الْحَطْوُ : تحريك الشيء مزعزعا ، وروي بالهمزة من « حَطَأَهُ » ـ بالهمز ـ : إذا دفعه بكفه بين الكتفين ، وإنما فعله (ص)
ملاطفة وتأنيسا.
( حظا )
فِي حَدِيثِ
أَزْوَاجِ النَّبِيِ : « تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ فِي شَوَّالٍ ، وَبَنَى بِي
فِي شَوَّالٍ فَأَيُّ نِسَائِهِ كَانَ أَحْظَى
مِنِّي ». أي أقرب
إليه وأسعد به ، من قولهم : « حَظِيَتِ
المرأة عند زوجها تَحْظَى حظْوَةً » ـ بالضم والكسر ـ : سعدت به ودنت من قلبه وأحبها.
وفيه من الرد
على من كره التزويج في شوال ما لا يخفى.
والْحَظْوَةُ ـ بفتح الحاء ـ : بلوغ المرام يقال : « حَظِيَ في الناس يَحْظَى
» من باب تعب « حِظَةً » وزان فعة و « حَظْوَةً
» إذا أحبوه ورفعوه
منزلة « فهو حَظِيٌ » على فعيل.
وفِي
الدُّعَاءِ : « ومَا يُقَرِّبُ مِنْكَ وَيُحْظِي
عِنْدَكَ ». أي ما
يوجب لي الحظ عندك والتفضيل وبلوغ المرام ، من قولهم : « أَحْظَيْتُهُ على فلان » : فضلته عليه.
( حفا )
قوله تعالى : ( كَأَنَّكَ حَفِيٌ عَنْها ) أي كأنك استحفيت بالسؤال عنها حتى علمتها.
والْحَفِيُ : المستقصي بالسؤال عن الشيء.
و « أَحْفَى فلان في المسألة » : إذا ألح فيها وبالغ.
ومنه : ( فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا ) أي يلح عليكم ويجهدكم.