responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 96

بين الصفين. فقال رجل من الخوارج لأصحابه يا معشر المهاجرين هل لكم في فتكه فيها أريحية فحمل جماعة منهم على الاسكاف فقاتلهم وحده فارساً. ثم كبا به فرسه. فقاتلهم راجلاً قائماً وباركاً. ثم كثرت به الجراحات. فذبب بسيفه وجعل يحثوا التراب في وجوههم والمهلب غير حاضر. ثم قتل. وحضر المهلب فأخبر. فقال للحريش. وعطية العنبري أأسلمتما سيد أهل العسكر لم تعيناه. ولم تستنقذاه حسداً له لأنه رجل من أصحابه ووبخهما. وحمل رجل من الخوارج على رجل من أصحابه فقتله فحمل عليه المهلب فطعنه وقتله. ومال الخوارج بأجمعهم على العسكر. فانهزم الناس وقتلوا سبعين رجلاً. وثبت المهلب وأبلى المغيرة يومئذ وعرف مكانه. يقال حاص المهلب وأبلى المغيرة يومئذ وعرف مكانه. يقال حاص المهلب يومئذ حيصة. وتقول الأزد. كان يرد المنهزمة ويحمي أدبارهم ، قال الراوي. وبات المهلب في الفين. فلما أصبح رجع بعض المنهزمة فصار في أربعة آلاف فخطب أصحابه. فقال : والله ما بكم من قلة. وما ذهب عنكم إلا أهل الجبن والضعف والطمع والطبع. فان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. فسيروا الى عدوكم على بركة الله. فقام اليه الحريش بن هلال. فقال انشدك الله أيها الأمير ان تقاتلهم الا ان يقاتلوك فان بالقوم جراحاً. وقد اثخنتهم هذه الجولة فقبل منه. ومضى

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست