responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 91

اليه راج أن يكشف الله عز وجل هذه الغمة بك. فقال : المهلب لا حول ولا قوة إلا بالله اني عند نفسي لدون ما وصفتم. ولست آبيا ما دعوتم اليه على شروط اشترطها. قال الأحنف قل : قال على أن أنتخب من احببت. قال ذاك لك. قال : ولي امرة كل بلد أغلب عليه. قال وذاك لك. قال : ولي فيىء كل بلد اظفر به .. قال : الأحنف ليس ذاك لك ولا لنا انما هو فيىء المسلمين. فان سلبتهم اياه كنت عليهم كعدوهم. ولكن لك أن تعطي أصحابك من فيىء كل بلد تغلب عليه ما شئت. تنفق على محاربة عدوك. فما فضل عنكم كان للمسلمين. فقال المهلب فمن لي بذلك. قال : الأحنف نحن وأميرك وجماعة أهل مصرك. قال : قد قبلت. فكتبوا بذلك كتاباً. ووضع على يدي الصلت بن حريث بن جابر الحنفي. وانتخب المهلب من جميع الأخماس فبلغت نخبته اثني عشر الفاً. ونظروا ما في بيت المال فلم يكن إلا مأتي الف درهم فعجزت. فبعث الملهب الى التجار. ان تجارتكم مذحول قد كسدت عليكم بانقطاع مواد الأهواز وفارس عنكم. فهلم فبايعوني واخرجوا معي أو فكم انشاء الله حقوقكم فتاجروه فأخذ من المال ما يصلح به عسكره. واتخذ لأصحابه : الخفاتين. والرانات. المحشوة بالصوف. ثم نهض وأكثر أصحابه رجاله. حتى اذا صار بحذاء القوم أمر بسفن فاحضرت

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست