[١] أما صاحب معاوية.
وهو الحجاج بنت عبدالله الصريمي ـ البرك ـ فانه جاء الى معاوية وهو يصلي فأصاب
مأكمته. وكان معاوية عظيم الاوراك. فقطع منه عرقاً يقال له عرق النكاح. فلم يولد
لمعاوية بعد ذلك ولد ، فلما ألقى القبض على البرك وجيء به الى معاوية. صاح الأمان
والبشارة. قتل علي (ع) في هذه الصبيحة. فاستؤني به حتى جاء الخبر فقطع معاوية يديه
ورجليه. وأمر معاوية. بعد هذا الحادث باتخاذ المقصورة.
وأما صاحب عمرو بن
العاص ، وهو ـ زاذويه. فانه أرصد لعمرو. وكان عمرو قد اشتكى تلك الليلة بطنه فلم
يخرج للصلاة. وأمر خارجة ـ وهو رجل من رهطه ـ أن يخرج للصلاة. فجاء الرجل وضربه
فقتله. ولما ألقى القبض عليه وأدخل على عمرو. سمع الناس يخاطبونه بالأمرة. قال
أوما قتلت عمرواً؟ قيل له انما قتلت خارجة. فقال أردت عمرواً والله أراد خارجة.
فقال الشاعر. :