حبشي. احدى عضديه
مثل ثدي المرأة عليه شعرات كسبال السنور. فكبر (ع) وكبر الناس معه. ثم سجد (ع)
شكراً ولما رفع رأسه من السجود قال : الحمد لله الذي عجل بك إلى النار ، وقال :
هذا شيطان لولا أن تتكلموا لحدثتكم بما أعد الله على لسان نبيكم لمن قاتل هؤلاء.
قال أرباب التاريخ وما أفلت من ـ
الخوارج ـ في ذلك اليوم الا تسعة أنفار ، هرب رجلان الى خراسان وأرض سجستان. وبها
نسلهما ، وهرب رجلان الى بلاد عمان وبها نسلهما ، وهرب رجلان إلى اليمن وفيها
نسلهما ، ورجلان صارا الى بلاد الجزيرة. بموضع يعرف بالسن والبوازيخ [١]. وصار الآخر منهم إلى تل موزن.
قال : المؤرخون وحصل أصحاب علي (ع) على
غنائم كثيرة في ذلك اليوم.
[١] السن : بلد على
الدجلة ، البوازيخ. بلد. قريب تكريت ( القاموس ).