لما وقع اختيار معوية على عمرو بن العاص
، ورضي أهل العراق بأبي موسى أخذ وافي تنظيم الكتاب فكتب.
هذا ما تقاضى عليه ( علي أمير المؤمنين
(ع) ) فقال معاوية بئس الرجل انا ان أقررت انه أمير المؤمنين. ثم قاتلته. وقال
عمرو : للكاتب اكتب اسمه واسم ابيه. انما هو أميركم. وأما أميرنا فلا. فلما أعيد
اليه الكتاب أمر بمحوه. وقال : لا إله إلا الله والله أكبر سنته بسنة. أما والله
لعلى يدي دار هذا الأمر يوم الحديبية. حين كتب الكتاب عن رسول الله (ص) ( هذا ما
صالح عليه محمد رسول الله (ص) وسهيل بن عمرو ) فقال : سهيل لا أجيبك الى كتاب تسمى
فيه رسول الله (ص) ولو أعلم أنك رسول الله لم أقاتلك ، اني أذن ظلمتك أن منعتك أن
تطوت ببيت الله وأنت رسول الله (ص) ولكن أكتب ( محمد بن