responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 319

وإنما نهى (ع) عن قتالهم من بعده لأن الذين يخرجون عليهم ليسوا بأئمة مفترضة طاعتهم كمعاوية ويزيد وعبد الملك. والخلفاء العباسيين ، ولهذا لما بعث معاوية الة الحسن بن علي (ع) يسأله ان يتولى قتال الخوارج. فكان جواب الحسن (ع) والله لقد كففت عنك لحقن دماء المسلمين. وما أحسب ذلك يسعني. أفأقاتل عنك قوماً أنت والله أولى بالقتال منهم. قال ابن ابي الحديد. وهذا موافق لقول أبيه لا تقاتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه مثل من طلب الباطل فأدركه وهو الحق الذي لا يعدل عنه. قال : وبه تقول أصحابنا. فان الخوارج عندهم أعذر من معاوية وأقل ضلالاً. ومعاوية أول بأن يحارب منهم.

والخوارج احدى فرق الاسلام. التي افترقت بعد الرسول الأعظم والفرق التي تنتحل دين الإسلام. اصولها أربعة فرق. الأولى البكرية وهم أهل السنة. الثانية : العلوية وهم الشيعة. الثالثة : المارقة : وهم الخوارج الرابعة : الغلاة [٢].

والفوراق التي بين هذه الفرق الأربعة فوارق جوهرية.


[٢] انظر صفحة ١٤٧.

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست