responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 292

بسيفه فعلاً به وردان حتى قتله. وخرج شبيب نحو أبواب كنده في الغلس وصاح الناس فلحقه رجل من حضرموت يقال له عويمر. وفي يد شبيب السيف فأخذه وصرعه وجثم الحضرمي على صدره. فلما رأى الناس قد أقبلوا في طلبه وسيف شبيب في يده حشى على نفسه فتركه ونجا شبيب في غمار الناس فشدوا على ابن ملجم فأخذوه الا ان رجلاً من همدان يكنى أبا دماء أخذ سيفه فضرب رجله فصرعه وجيىء به الى علي (ع) فأمر بسجنه ثم أمر باخراجه في اليوم الثاني فاخرج واحضر اليه. فقال له : اي عدو الله ألم احسن اليك؟ قال : بلى. قال فما حملك على هذا فسكت الشقي. فأمر علي بحبسه. ثم قال ، علي (ع) لولده الحسن. ان أنا مت من ضربته هذه فاضربه ضربة بضربة ولا يمثل بالرجل فاني سمعت رسول الله (ص) يقول إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور. ولما توفي امير المؤمنين (ع) اخرجه الحسن (ع) وضربه ضربة واحدة فقتله كما أوصاه أبوه ، غير أن الناس تعادوا على جيفته فأدرجوها في بواري وأحرقوه.

( كحيلة ) كانت من ربات الفصاحة والبيان. فكانت تخرج مع الخوراج هي وصاحبتها قطام ، وجعل أصحاب ابن عامر يعيرونهم ويصيحون بهم. يا اصحاب كحيلة

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست